اعتبر المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أن “هناك من يدفع الأزمة إلى الهاوية وهناك لامبالاة وعدم اكتراث وتخبّط عشوائيّ لدى المتحكّمين برقاب اللبنانيين، والذين يهيّئون الأجواء لإثارة النعرات المذهبية والطائفية ما يعرّض لبنان للفوضى والبلد يتحوّل إلى عصر الجاهليّة”.
وقال: “لقد أعدموا الفقراء ولا بُدّ من كلمات حق في وجه سلطان جائر وأصبحنا أمام تدهور كارثيّ”.
وأضاف بيان المجلس بعد اجتماعه الدوري برئاسة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان: “هم غارقون في نرجسيّتهم الوهميّة ويرفضون مدّ يدهم إلى الأيادي الممدودة من وراء الحدود لإنقاذ لبنان من الغرق في دوامة الفوضى والانهيار”.
كما أكد أنه “لن نسمح بالمسّ بصلاحيات رئيس الحكومة المكلف تحت أيّ حجّة ونؤكّد دعم الحريري انطلاقاً من الدستور المنبثق من الميثاق الوطني”.
ورأى أن “لبنان في عاصفة في بحر هائج فيما حكامه ينصرفون الى جدال عقيم حول جنس الوزراء وتبعياتهم في الوقت الذي تشرف فيه السفينة على الغرق”، آملا أن “تثمر المبادرات حلاً قريباً لانتشال لبنان من النفق المظلم عبر حكومة تنقذ البلد وتعيده إلى الطريق القويم”.
وختم قائلا: “لبنان باقٍ والفاسدون إلى زوال”.