انطلق الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام، وسط تأييد جهات سياسية عدّة والتزامها به، في ظل مشهد سياسي قاتم وانهيار مستمر.
وقطع السير عند تقاطع عزمي-طرابلس من قبل بعض المحتجين وتم تحويله إلى الطرقات المجاورة، قبل إعادة فتحه لاحقًا.
كما تم إقفال جسر خلدة – طريق المطار بكل متفرعاتها بالإطارات المشتعلة والعوائق والأحجار أمام السيارات، مع وقوع إشكالات عديدة بين المتظاهرين والمواطنين بسبب منعهم من العبور. ولم تنجح القوى الأمنية في فتح الطرق.
وشهد كورنيش المزرعة حركة خفيفة وخلت الطرق الا من بعض المارة والدراجات النارية، والتزمت المؤسسات التجارية الاضراب، وقطعت الطريق أمام تقاطع جامع عبد الناصر باتجاة البربير والروشة بالعوائق والسيارات.
كما تم قطع السير على تقاطع الكولا-بيروت.
وأفادت “الجديد” بأن “القوى الأمنية تقفل بعض الطرقات الرئيسية في بيروت وتحوّل السير إلى الطرق الفرعية”.
كما تم قطع السير على طريق عام حلبا-العبدة محلة الحصنية. وتم قطع الطريق الدولية في شتورا.
وأشارت “النهار” إلى “قطع مدخل بعلبك الجنوبي محلة دوار دورس باتجاه واحد”.
وقطعت الطريق عند مستديرة الدورة وتم تحويل السير باتجاه جسر الدورة، كما تم قطع السير عند تقاطع المدينة الرياضية.
ولاحقًا، لفتت “النهار” إلى “انتهاء تحرّك الاتحاد العمالي العام في طرابلس من دون تسجيل مشاركة كبرى من الأهالي الذين رفضوا النزول إلى الشارع”.
إقرأ أيضًا:
الأسمر: أتخوّف من الفوضى… وهدفنا حماية الناس