IMLebanon

“الكتائب”: كفى لعبًا على الأوتار الطائفية الكاذبة!

لفت المكتب السياسي الكتائبي إلى أن “الانهيار يواصل بشق طريقه وصولاً الى القعر الذي بات قاب قوسين، فيما تواصل المنظومة لعبتها المميتة بشهادة العالم الذي يعجز عن اقناعها بان الجريمة التي ترتكبها بحق شعبها عار موصوف. فلا التحذيرات تنفع، ولا العقوبات تردع، والضمير مفقود، والجشع لا يرتوي والتجييش الطائفي بات السلاح الأقوى لحفظ المواقع فيما اللبنانيون يقفون اذلّاء على أبواب مصيرمجهول من دون شبكة امان تلتقطهم لحظة الإرتطام الكبير.

واعتبر، في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج، أن “الجولة الأخيرة من المناورات الحكومية هي نتيجة حتمية للممارسات التي قادتها منظومة التسويات منذ أن قررت تسليم البلد الى حزب الله”، متوقفًا بـ”استغراب امام الأصوات التي استهجنت توكيل قرار تأليف الحكومة للأمين العام لحزب الله فيما هي نفسها كانت قد باعت السيادة والقرار الحر مقابل حفنة من الكراسي التي سحبت اليوم من تحت قدميها”.

وحذر من “الاستمرار في ممارسة لعبة التخويف الفئوي، لاحكام السيطرة على اللبنانيين وفرض وصاية طائفية تعيد زمن التقوقع في منطق مدمّر، لغايات انتخابية وطموحات رئاسية وسلطوية”، مؤكدًا أن “اللبنانيين بكل طوائفهم هم فريسة هذه المجموعة، وأن التحدي اليوم هو وطني بامتياز ويشمل كل مواطن الى اي منطقة او طائفة انتمى، فكفى لعباً على الأوتار الطائفية الكاذبة”.

ورأى في “العقم المؤسساتي تقاذفا لمسؤوليات الانهيار الآتي، بين حكومة مستقيلة من المسؤولية ومجلس نواب عاجز وغارق في تحديد جنس البطاقة التمويلية التي لا تجد من يمولها فيما رفع الدعم جار على قدم وساق ويدفع ثمنه المواطن من ودائعه المحتجزة. فكيف يجرؤ وزير بتخيير اللبنانيين بين شراء مادة البنزين بسعر خيالي او استعمال وسيلة اخرى مجهولة للتنقل! بدل ان يلقي القبض على المهربين الذين يعتصمون على اعين الدولة للاستمرار بسرقاتهم، فصحّ فيه المثل القائل: يلي استحوا ماتوا!”.