IMLebanon

الدعم الأميركي مستمر للجيش… والعقوبات على باسيل باقية

كشف رئيس فريق العمل الأميركي من أجل لبنان السفير إدوارد غابرييل عن “مساعدات أميركية جديدة مقررة للجيش اللبناني”.

وأشار، في مقابلة عبر “الحرة”، إلى أنهم “سمعوا من الجانب الأميركي بأن الجيش اللبناني سيحصل على 120 مليون دولار هذا العام وعلى 100 مليون دولار إضافية للمساهمة في رعاية عائلات أفراد الجيش”، موضحًا أن “ملف الـ 120 مليون دولار موجودة على الطاولة هذا الأسبوع والـ 100 مليون دولار ربما في المستقبل القريب”، مضيفًا: “ننتظر مساعدات إضافية أيضًا في الأسابيع المقبلة وسيعتمد ذلك على موافقة الكونغرس”.

وبالنسبة للعام المقبل، أعلن غابرييل أن “160 مليون دولار مخصصة في الميزانية للجيش اللبناني وربما أكثر من 200 مليون دولار للمساعدات الانسانية”، متابعًا: “نعمل مع الفرنسيين ودول اخرى لزيادة هذه المساعدات، فالجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تعمل بكفاءة في لبنان دعونا نبقي عليها بهذا الشكل”، وقال: “إن الجنرال جوزيف عون هو قائد عظيم ولديه فريق جيد معه يقود هذه المؤسسة، ونشكر الله أنه استطاع أن يعمل وأن يقوم بواجبه بعيدًا عن تأثير السياسيين الذين لديهم مصالحهم الخاصة”.

وفي مجال المساعدات الإنسانية أيضاً، أمل بـ”تأمين المزيد من تلك المساعدات”،لافتًا إلى أنها ستكون عبر منظمات المجتمع المدني في لبنان وبشكل مباشر”، معتقدًا أن “أميركا ستكون المتبرع أو المانح الأكبر، آملا بالإعلان عن ذلك في الأسابيع والأشهر القادمة”.

وعن سياسة “العصا والجزرة” حيال المسؤولين اللبنانيين، أعلن غابرييل أن “المجتمع الدولي سيمنح مليارات الدولارات إلى لبنان إذا سهّل المسؤولون فيه تشكيل حكومة تستجيب لحاجات الشعب اللبناني”، قائلًا: “لقد عُرض عليهم أكثر من 11 مليار دولار، ليس فقط بالمؤتمرات إنما من صندوق النقد الدولي، ولكن هذه الجزرة لم يقبلوا بها حتى الآن فكانت النتيجة أن الحكومات الآن تفرض عقوبات، وذلك على قاعدة أعطيناكم الجزرة ولم تستجيبوا إذاً ستنالون العصا”.

وردًّا على سؤال عن تقارير تتحدث عن مساع يقوم بها البعض لرفع العقوبات عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قال غابرييل: “استمعت إلى هذه التقارير، لم أر أي دليل على ذلك حتى الآن، إن الولايات المتحدة لن تتأثر بهذه المساعي لرفع العقوبات عن أفراد، هذا أمر لن يحدث. لا أعلم إذا كانت التقارير صحيحة أم لا، ولكن من يظنون أن باستطاعتهم الضغط على الولايات المتحدة لرفع العقوبات، يضحكون على أنفسهم.”

في سياق آخر، أكد غابرييل العمل “إبقاء لبنان أولوية لدى إدارة بايدن وأن الكونغرس مهتم بهذا الأمر”، وقال: “إن السفيرة الأميركية دوروثي شيا التي كانت في واشنطن في الأسبوعين الماضيين أوضحت أنها فوجئت بالاهتمام الذي يحظى به لبنان”.