IMLebanon

تموضع نقابي جديد لـ”الاشتراكي”؟

أعلن الحزب “التقدمي الاشتراكي” منذ يومين انسحابه من الاتحاد العمالي العام عبر انسحاب ممثل اتحاد موظفي المصارف، يُضاف إلى انسحاب الحزب من نقابة المهندسين في بيروت وبالتالي عدم مشاركته في استحقاقها الانتخابي المقبل لا ترشيحاً ولا اقتراعاً…

فهل تدخل هذه الانسحابات في خانة تموضع نقابي جديد للحزب الاشتراكي؟

رئيس الاتحاد العمالي بشارة الأسمر أوضح لـ”المركزية” أن “علاقة الاتحاد مع الحزب الاشتراكي و”اللقاء الديموقراطي” أكثر من ممتازة، وعلى تشاور دائم في ما بينهم في قضايا عديدة، إن لجهة قانون الإيجارات أو قوانين الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية، مترافق مع زيارات منتظمة في ما بيننا…”.

وذكّر بقول لرئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط في أحد مقابلاته الإعلامية، بأن “الاتحاد العمالي يجب أن يشارك في اجتماعات تنظيم البطاقة التمويلية…”.

وعن الحيثيات التي دفعته إلى اتخاذ قرار بالانسحاب من الاتحاد العمالي، قال “يبدو أن القرار يشمل كل النقابات وليس الاتحاد العمالي فقط، وبحسب معلوماتي أنه طلب من مناصري الحزب الانسحاب من نقابات أخرى… وهذا ما أكده لي مسؤولون في “الاشتراكي” عندما سألتهم عن السبب، وشددوا على أنه ليس موجّهاً ضدّ الاتحاد العمالي، بل الانسحاب تم من كل النقابات”.

وتوقع أن “يكون الانسحاب في إطار إعادة تقييم للواقع النقابي، كما ذكر في بيانه”.