IMLebanon

ضغوط دولية وعربية… لا لسيطرة “الحزب” على لبنان!

كشفت مصادر الحدث عن أن “خطط القاهرة تغيّرت بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري عن رئاسة الحكومة، وستعمل على إعادة تقييم الأمور في لبنان ودعم الجيش دوليًا، إضافة إلى حشد المجتمع الدولي والعربي لمنع سيطرة “حزب الله”.

وأشارت إلى أن “القاهرة ستعمل أيضًا على منع نشوب حرب أهلية بتنسيق مع المجتمع الدولي، وإن كل تركيزها ينصب على منع سقوط الدولة وانهيار الجيش”.

ولفتت المصادر إلى أن “دولًا عربية وأوروبية تتحفظ على تقديم الدعم للبنان تحفظًا على تعطيل “حزب الله” للحكومة، ولتنسيق أطراف معه”.

وأكدت أن “فرض عقوبات على بعض الأطراف أصبحت أقرب من أي وقت مضى. وهناك دعم لتجميد أرصدة سياسيين لبنانيين بالخارج ومنعهم من دخول دول أوروبية”.

وأعلنت أن “ضغوطًا دولية ستمارس على رئيس الجمهورية ميشال عون لعودة التشاور مع الحريري وتقديم تنازلات. كما يتم التشاور بأخذ موقف أكثر حزمًا من عون”.