IMLebanon

الدكاش: نعمل على توطيد علاقات لبنان مع الخارج

سأل النائب شوقي الدكاش “كيف ستتعاطى هذه السلطة والمعنيون مع مواسم المزارعين هذه السنة، فنحن لا نعرف اذا كانت البرادات ستعمل، واذا كانت الكهرباء ستتوفر وكذلك المازوت”، منتقدا “الدولة داخل الدولة التي تزعزع علاقات لبنان بالعالم وتغلق أبواب التصدير أمام المزارعين”.

كلامه جاء خلال استقباله اليوم في دارته في طبرية وفدين من بلدتي فاريا وميروبا في اطار استعادة التواصل واللقاء مع أبناء المنطقة بعد تراجع جائحة كورونا، وذلك في حضور رئيس بلدية فاريا ميشال سلامة ومختارها رشيد خليل، مختار ميروبا سيمون خليل، نقيب مصدري الخضار والفاكهة نعيم خليل، الرئيس السابق لبلدية ميروبا طوني سعادة ومنسق كسروان في “القوات اللبنانية” شربل زغيب ومسؤولين قواتيين.

وأضاف: “لكل من يعتبر خلفيات هذه اللقاءات انتخابية، نقول: نحن لا نحتاج الى أعذار وتبريرات لنلتقي ونجتمع، ولا نحتاج للتخطيط للقاءات انتخابية. نحن أولاد هذه الأرض، رفاقنا موجودون في كل ضيعة وحي. لقاءاتنا لتعزيز اللحمة في ما بيننا لاننا نحتاج الى التعاون كقواتيين وكأبناء منطقة واحدة، وان نكون يدا واحدة لنقطع هذه المرحلة الصعبة. وأدعو كل أبناء كسروان، الى أي حزب انتموا، الى الوقوف الى جانب بعضهم، بالتعاون مع البلديات والرعايا والمخاتير والاخويات والنوادي والجمعيات. علينا ان نتساعد لتمر هذه الازمة الاقتصادية المدمرة بأقل أضرار ممكنة”.

وأكد الدكاش أننا “قادمون على مرحلة شديدة الصعوبة على المزارعين وعلى المصدرين في كسروان وجبل لبنان كما في كل لبنان من عكار الى البقاع والجنوب. اننا نرفع الصوت منبهين، لكن على من تقرأ مزاميرك؟ على هذه الدولة والسلطة؟ انتم من منطقة طالما اشتهرت بانتاجها وتصديرها اطيب التفاح والفاكهة. كيف سنتعامل مع الانتاج هذه السنة ونحن لا نعرف اذا كانت البرادات ستعمل؟ هل ستتوفر الكهرباء؟ هل المازوت مؤمن؟ ليست هذه مسؤولية الناس ولا الأحزاب. هي مسؤولية السلطة والدولة التي يفترض أن ترعى شؤون المواطنين كما يفعل أي أب صالح. نحن بلا أب. أرفع الصوت باسمكم لأسال هذه السلطة والمعنيين كيف سيتعاطون مع مواسم المزارعين؟ ماذا سنفعل بمحاصيلنا في كسروان؟ ماذا سيفعل ابن البقاع بالعنب؟ وابن الجنوب بحمضياته؟ وابن عكار بمزروعاته؟ نحن نعرف مصدر أوجاعنا، هي سلطة يجب أن تتغير، سلطة تأتمر بسلطة فوقها تفرض دولتها وسلاحها، وتزعزع علاقات لبنان بالعالم وتغلق أبواب التصدير أمام المزارعين. ونحن سنبقى نرفض أي دولة خارج الدولة وأي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني ونتمسك بسيادة هذا البلد ونعمل على توطيد علاقات لبنان بالعالم من أجل أيام أفضل لنا ولابنائنا”.