IMLebanon

باسم مغنية: استعدوا للمفاجآت بالجزء الثاني من “للموت”

أكد الممثل اللبناني باسم مغنية أن الأوضاع الاقتصادية في بلاده أثرت على الفن بشكل عام والدراما اللبنانية بشكل خاص، مشيرا إلى أن ما يحدث في لبنان أزمة وستمر قريبا.

وقال باسم مغنية في حديث مع “سكاي نيوز عربية”، إن المنتجين لم ييأسوا في ظل الأزمة القائمة، ويحاولون العمل، ودليل ذلك إنتاج أعمال فنية لبنانية، ولكن المشكلة تكمن في المحطات اللبنانية التي أصبحت غير قادرة على شراء الأعمال، فاتجه المنتجون لبيع كل الأعمال الفنية اللبنانية للمحطات العربية الكبيرة .

وأضاف أن الدراما في بلاده “ينقصها إنتاج ضخم لأعمال فنية لبنانية حتى نستطيع خوض المنافسة في الوطن العربي بشكل أقوى وأكبر عن المعتاد”.

وحول جديده الفني وسط الأزمة التي تمر بها بلاده، قال مغنية: “أقوم بالتحضير لمسلسل من 10 حلقات، لم يستقر على اسمه بعد، من بطولتي أنا والفنانة الكويتية شجون الهاجري، سيبدأ تصويره قريبا، وسيعرض على إحدى المنصات الرقمية”.

ولفت مغنية إلى أن سبب موافقته على هذا العمل هو اختلاف الدور الذي يقدمه، على نوعية أعماله السابقة، لأنه يسعي دائما للاختلاف والتجديد، فيجسد ضمن أحداث العمل شخصية محقق في جريمة تحدث مع الفنانة الكويتية شجون الهاجري، ومن خلال ذلك تجمعهما علاقة جميلة ضمن السياق الدرامي للمسلسل.

وبسؤاله عن تحضيراته لشخصية “المحقق” أكد مغنية أن دوره بالعمل يطلب منه تحضيرات كثيرة لأنه يتعامل مع الدور الذي يجسده أكاديميا، لأنه في الأصل خريج فنون مسرحية وعمل كأستاذ جامعي، فيطرح تساؤلات عديدة للشخصية كي يتعمق بها، ويلم بجميع جوانبها النفسية والاجتماعية.

جزء ثاني من “للموت”

وأوضح مغنية أنه بعد انتهائه من تصوير مسلسل الـ10 حلقات، سيبدأ تصوير الجزء الثاني من مسلسل “للموت” الذي يجسد ضمن أحداثه شخصية “عمر” وتم عرض الجزء الأول منه خلال الموسم الرمضاني الماضي ومن إخراج المخرج اللبناني فيليب الأسمر.

كما أشار إلى أن الذي يميز مسلسل “للموت” عن غيره، أنه عمل غير كلاسيكي، فأحداثه غير متوقعة، ومن المقرر أن يتضمن الجزء الثاني أحداثا جديدة مليئة بالمفاجآت تجعل المشاهد دائما يفكر فيما سيحدث في الحلقات القادمة.

وأعرب مغنية عن سعادته بردود الأفعال القوية التي جاءته حول الجزء الأول من مسلسل “للموت” وشخصية “عمر” التي يجسدها ضمن أحداث العمل، معتبرا أن تجربته بهذا العمل خطوة هامة ومؤثرة في مشواره الفني.

وكشف عن أن شخصية “عمر” مركبة وصعبة للغاية ومتناقضة، فهو يجمع دائما بين الشيء ونقيضه ويتعامل مع كل شخص من أبطال العمل بطريقة مختلفة عن الآخر، فتشعر وكأنهم مجموعة أشخاص في شخص واحد.

وقال: “هناك صفات مشتركة بيني وبين عمر، فلست عنيدا جدا ولا أحب الاستسلام وصادق في حبي مثله تماما، ولكني لا أشبهه في تعاطي المخدرات والعلاقات النسائية الكثيرة التي يدخلها، فأنا بطبعي (بيتوتي) وأحب الأسرة والاستقرار كثيرا”.

وحول معايير اختياراته الفنية، قال مغنية: “الكيف وليس الكم إضافة لوجود عوامل هامة وأساسية يجب توافرها بأي عمل فني أشارك به وهو شركة إنتاج تعلم جيدا قيمة الفن وتقدره ووجود طاقم عمل جيد وسيناريو جيد ومكتوب بحرفية عالية ومخرج موهوب، فكل هذه العوامل هي المتحكمة في اختياراتي الفنية، وأحرص دائما على تواجدها بأي عمل فني أشارك به”.

الدراما المصرية

وعن رأيه في الدراما المصرية، أوضح مغنية بأنه تربي على الدراما المصرية على غرار أعمال “امرأة من زمن الحب”، و”ملكة في المنفى” وغيرها، لافتا إلى أن مشاركته بأعمال فنية مصرية يسعده كثيرا.

وختم حديثه قائلا: “حققت من خلال الدراما المصرية نجاحات كبيرة مثل مشاركتي في “إلا أنا” مع الفنانتين نجلاء بدر وجميلة عوض، ومسلسل”النهاية” مع يوسف الشريف وكنت البطل الثاني في العمل، وصورت 30 في المئة من مشاهد دوري وبعد ذلك تم إغلاق المطارات ما منعني آنذاك من استكمال دوري بالعمل، ورغم ذلك جاءتني ردود أفعال قوية حول مشاركتي به”.