IMLebanon

سعد رمضان: أحلم بالتمثيل وبتأسيس عائلة

كتب روي أبو زيد في “نداء الوطن”:

قدّم الفنان سعد رمضان نمطاً غنائيّاً مميّزاً وجديداً في أغنيته الأخيرة “حبيت” التي لاقت نجاحاً كبيراً. “نداء الوطن” التقت الفنان الشاب للوقوف على رأيه بالوضع الحالي وسؤاله عن أحلامه ومشاريعه المستقبلية.
إنها المرة الأولى التي تعتمد فيها هذا اللون الغنائي في “حبيت”. لماذا؟

أحببتُ الأغنية كثيراً لدى سماعها، فقررت أن أقدم أعمالاً باللهجة الخليجية البيضاء ذات نوع موسيقي مختلف عن أعمالي السابقة. عادةً، أسجل صوتي على الأغنية قبل أن اقرر اذا كنت سأضمها لأرشيفي الغنائي أم لا، وحين سجّلتُ هذه الأغنية شعرت بالراحة وأيقنت أنها مناسبة تماماً مع تطلّعاتي من حيث اللهجة والطبقات الموسيقية.

هل باتت المسؤولية أكبر بعد تحقيق كــــــــــل هذا النجاح؟

تتضمّن الحياة مسؤوليات مستمرة وتحديات متعددة، لذا حاولتُ منذ بداية مشواري الفني الحفاظ على نجاحي. تحقق “حبيت” أصداءً إيجابية جداً خصوصاً أنّ نسبة المشاهدة تخطت المليون مشاهد بعد يومين من طرحها على “يوتيوب”، ويزداد هذا الرقم نحو 500 ألف يومياً. أدركتُ أنّ هذا العمل سيدخل قلوب الناس وسيمدّهم بالإيجابية. يبحث الجمهور دوماً عن أغنية جميلة، ومن خلال خبرتي المتواضعة بعد 14 عاماً في عالم الفنّ، بتُّ أعلم ما يطلبه المستمعون، واكتشفتُ أنهم يتطلّعون الى سماع الأغنيات غير المعقّدة من حيث الكلمات واللحن والتوزيع والفيديو كليب.

ما هو جديدك بعد “حبيت”؟

لا أريد التفكير بأي عمل جديد حالياً بل أنوي إعطاء “حبيت” حقها.

في المقابل، أحضّر لأربع أغنيات منها أغنية خليجية من حيث الكلمات واللحن والإيقاع والتوزيــع، فضـــلاً عــــن أخرى مصريــــة وأغنيتين لبنانيتين.

ما رأيك بواقع الفن حالياً؟

مستوى الفن هبط كثيراً في لبنان، لكن الاستمرارية هي الأهم فالكثير ممّن يقدّمون فنّاً هابطاً يختفون بعد حين. لذا ليس النجاح وليد اللحظة بل هو رهن بالعمل الدؤوب المرتكز على دراسة الخطوات الفنية. هناك أغنية جيدة وأخرى رديئة، كما هناك كاتب راقٍ وآخر فاشل.

وماذا عن واقع البلد كيف تراه؟

تعكس كلمات الأغنية التي أدّيتها في يوم من الأيام الواقع المرّ الذي نعيشه وهي تقول:

“ما بعرف ما بعرف ما بعرف أنا ما بعرف

حتى لو تسأل شو إسمي أنا رح قلك ما بعرف

أنا ما بعرف شو بدي ما في شي بيعطيني سعادة

حتى الإشياء الي بحبا عم شوفا أقل من عادي

عم مر بمرحلة صعبة واصل للسما تعبي

كل اللي بعرفو اني ما بعرف”.

أتفكر بالهجرة؟

كلّ لبناني يفكّر بالهجرة، خصوصاً أننا نفقد الأمل بوطننا وبتنا نكره العيش فيه بسبب الزعماء والمسؤولين السياسيين. علينا البحث عن مستقبلنا ولو في الغربة!

هل من موضوع ترغب في معالجته بأغانيك؟

أرغب بتقديم مواضيع كثيرة، خصوصاً أنني قدّمت الحب وغنيت للبنان وبيروت وقد أفكر في موضوع إجتماعي مثلاً.

ما هو حلمك في الحياة؟

أحلامي كثيرة وقد حققت جزءاً منها. لا يجب أن نتوقّف عن السعي لتحقيق أحلامنا اذ لا سقف للطموح. شخصياً أحلم بتأسيس عائلة وإنجاب الأطفال، أما عمليّاً فأسعى الى التطوّر بإستمرار وأرغب في تجسيد دور تمثيليّ!