IMLebanon

البنزين بـ”النقطة”… و”طوابير الذل” تقفل الطرقات

عادت أزمة المحروقات إلى الواجهة من جديد بعد هدنة قصيرة، إذ شهدت المحطات زحمة خانقة منذ الصباح الباكر، واصطفت الطوابير التي أدّت إلى أزمة سير خانقة على الطرقات في معظم المناطق اللبنانية.

وبحسب “النهار”، إن المحطات التي فتحت اليوم، فلا تزوّد الآليات بالبنزين بأكثر من 50 ألفًا، وأخرى وضعت الحد الأقصى عند 100 ألف ليرة بنزين لكل سيارة، بحسب توافر المخزون.

في جل الديب، ازدحمت الطرقات بالسيارات التي تنتظر أن تفتح المحطات.

كما عمد مواطنون غاضبون على قطع الطريق في محلة الهلالية وكذلك في محلة عبرا شرق صيدا بمستوعبات النفايات والسيارات وتجمعوا وسط الطريق احتجاجا على انقطاع الكهرباء المستمر وتقنين المولدات، عدا عن تردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية.

وأفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين، وتم إعادة فتحه لاحقًا.

كما قطع محتجون على الاوضاع المعيشية والاقتصادية المسلك الغربي لاوتوستراد الدورة مقابل محطة مدكو، وكذلك الطريق البحرية، وأوتوستراد شكا.

وشهد المنطقة زحمة سير خانقة قبل فتح أوتوستراد الدورة منذ وقت قليل.

كما قطع مواطنون أوتوستراد المنية الدولي في الإتجاهين من قبل أصحاب سيارات التاكسي، بسبب عدم توفر مادة المازوت لديهم، ما أدى إلى ازدحام خانق لحركة السير، بحيث امتدت طوابير السيارات مئات الأمتار.

وقطع محتجون طريق عام صور – الناقورة بالقرب من المستشفى اللبناني الإيطالي.