IMLebanon

أصحاب المولدات يرفعون الصوت… الوضع كارثي!

مع استمرار أزمة شح المازوت، بالتوازي مع التقنين القاسي لمؤسسة كهرباء لبنان، رفع رئيس تجمّع أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة صرخة عبر “المركزية”، مشيراً إلى أن “تحت عنوان الوضع الكارثي حتى انقطاع النفس، وفي توصيف للواقع كما هو، عطفاً على ما جرى في الأيام الأخيرة، وفي ظلّ الخناق الذي نعاني منه كأصحاب مولدات لتأمين مادة المازوت، مقابل عدم وضع آلية منظمة تلبي حاجات القطاع، ولو موقتاً، من المصافي والشركات والموزعين ضمن الإمكانيات، خصوصاً خلال موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وهو السبب الرئيس الذي دفع أصحاب المولدات بالذهاب إلى ساعات تقنين طويلة أو حتى إطفاء محركاتها قسراً عند نفاد مخزونها.

نشكر، في الإطار، القوى الأمنية لا سيما الجيش على كل جهوده الجبارة لمصادرة المحروقات المخزّنة، لكن كي تكتمل العملية نطالبه بتوزيع الكميات المصادرة على المولدات بعدالة، علّها تريح الأوضاع لأيام عدّة، واليوم تمت مصادرة كميات كبيرة وكنا نتمنى الكشف عن المخزنين والمحتكرين، حيث يفترض محاسبتهم أيضاً لردعهم عن تكرار أفعالهم”.

كذلك، ووجّه كلمة إلى شركتي coral وliquigas “شاكرهم كونهم المتنفس الوحيد منذ السنة الماضية بين مختلف الشركات عبر وقوفهم إلى جانب القطاع والمواطنين، فنحن على دراية بكل الضغوط التي تخضعان لها وأنهما تزودان المولدات بالمازوت تبعاً لقدرتها، لكن نتمنى عليهما العودة عن قرار الإقفال ومعاودة مدّ السوق بالمحروقات كما جرت العادة وإلا ستحل كارثة على الجميع”، مذكّراً أن “منذ أشهر عدّة ورغم وجود 12 شركة أخرى في السوق، كنا أكّدنا أن هاتين الشركتين متنفس للبلد، وطالبنا أن تحذو الشركات الأخرى حذوها كي تُحلّ أزمة المحروقات”، معتبراً أن “أخلاقياً يفترض أن نضع أيدينا في أيدي بعض، منعاً لغرق البلد في العتمة”.

وختم سعادة متوجّهاً إلى وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، قائلاً “طالما مخزون مؤسسة كهرباء لبنان يمكنه تغطية حاجة البلد من الطاقة حتى نهاية أيلول، وطالما أُعلن أكثر من مرة عن تفريغ حمولة gasoil لكهرباء لبنان أيضاً، آخرها منذ أيام، أين يذهب المخزون؟ ولماذا لا تضاعف ساعات التغذية؟ المطلوب في ظلّ الأزمة الصعبة هذه زيادة ساعات التغذية الرسمية، خصوصاً أن يمكن تأمين الكهرباء لما بين 12 و14 ساعة، للتخفيف من الضغط على المولدات ومصروف المازوت، كذلك التخفيض من كلفة فواتير المشتركين”.