IMLebanon

أزمة المحروقات: تخبّط وضياع!

أشار ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، الى “أننا لا نعلم ماذا حصل ليصدر بيان أوقف العمل بالتسعيرة الجديدة لصفيحة البنزين، وكل محطة تفتح أبوابها يتعرّض صاحبها للمضايقات والمشاكل، ومن المفترض الإسراع في فتح الإعتمادات للبواخر الموجودة في عرض البحر لإراحة السوق”.

وقال أبو شقرا للـmtv: رفع الجعالة لأصحاب المحطات هي حقّ مقدّس وإذا لم تُرفع معظم المحطات ستقفل أبوابها.

وكانت المديرة العامة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة أورور فغالي قد أعلنت للـLBCI، أن الشركات المستوردة لن تفتح اليوم وعندما ينتهي المخزون في السوق نفتح الاستيراد.

هذا وأوضح عضو تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس لـ”صوت كل لبنان”، أنّ مديرية الجمارك والمديرية العامة للنفط طلبتا عدم تسليم المحروقات الى حين التأكد من انتهاء مخزون المحطات السابق وبيعه على أساس الجدول القديم.

شماس لفت الى أنّه لم يصر بعد الى إبلاغ الشركات بالمبلغ المخصص لشراء البنزين والمازوت بعد حسم حصة مقدمي الخدمات وصيانة معامل الكهرباء، ونحن بانتظار أن يتم إبلاغنا بتفاصيل هذا المبلغ.

وعن ضمان منع تهريب الكميات التي سيصار الى ضخها في الأسواق، شرح شماس أنّ البند الثاني من قرار اجتماع بعبدا يشير الى أنّ القوى الأمنية عليها أن تجد الآلية اللازمة للتأكد من أن البضاعة التي تخرج من الخزانات ستصل الى المواطنين على الأراضي اللبنانية.