IMLebanon

عقيص: خطنا السيادي مستهدف من محور الممانعة

اعتبر النائب جورج عقيص أننا نخوض اليوم المعركة الاخيرة إما نربح هذا الوطن مرة لكل المرات أو نخسره نهائياً في ظل محاولات جدية لتغيير هوية لبنان التاريخية تعمل بعض الجهات على تنفيذها.

وفي حديث الى “صوت كل لبنان”، أكد عقيص أن القوات اللبنانية تقف دائماً في خندق الناس وموقف الحزب مما جرى وسيجري يعلنه رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع في قداس الشهداء الاحد المقبل.

وعن قضية ابراهيم الصقر والتخزين، دعا عقيص القضاء الى قول كلمته وتحديد ما اذا إن كان احتكاراً أو استعمالا تجارياً مشيرا الى أن هدف الحملة تشويه صورة القوات فخطّنا السيادي مستهدف من قبل الخطّ غير السيادي الذي يمثّله محور الممانعة وتتمّ إدارته عبر الغرف السوداء داخل القصر الجمهوري.

وتابع: فلتأخذ العدالة مجراها في ملف الصقر وسواه من مخزني البضائع المدعومة ففي التخزين عيب اخلاقي ولم ينظر أهالي زحلة الى ما حصل بعين الرضى وهم ينتظرون في طوابير البنزين يومياً.

كما طالب عقيص القضاء بممارسة الاجراءات على الجميع ولو أن الثقة فيه مفقودة نتيجة الاستنسابية في الممارسة ودعا وزيرة العدل الى وضع يدها على ملف الاحتكار أما المسرحية التي تحصل عبر المداهمات فهي لالهاء الناس عن مكمن الوجع الحقيقي في التهريب واستخدام مال الناس لدعم نشاط اجرامي اسمه تهريب الى دولة اخرى.

عقيص اشار الى ان الكل كان يعلم بالمواد الخطرة الموجودة في المرفأ تهدد امن الناس، وفي شأن مذكرة احضار بحق الرئيس حسان دياب قال: لعدم وضع العصي في الدواليب وليترك القضاء يقوم بعمله ولتتصرف الاجهزة من دون ضغوط اما الكلمة الاخيرة فتبقى للمجلس العدلي.

ودعا المحقق العدلي الى زيارة قصر بعبدا والاستماع الى رئيس الجمهورية. وحول طرح تيار المستقبل حول رفع الحصانات فكشف عن لقاء يتيم بين المستقبل والقوات بهذا الشأن.

وأيّد حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين خصوصا واننا في مرحلة الانتخابات والبلد بحاجة الى قرارات جذرية اولها وقف دغم الاقتصاد السوري من اموال اللبنانيين وطرح بطاقة تمويلية لدعم الاشخاص والعائلات وليس السلع ومصارحة الناس بفترة من الانكماش. ورأى أن الانتخابات النيابية كما هو واضح ستجري، كما اعتبر ان مصلحة حزب الله في بقاء النظام المزدوج.

وعن بواخر المحروقات الايرانية، سأل عقيص: هل تشكل حلا للازمة القائمة وما حجمها بالنسبة لحاجة السوق؟ مشيرا الى أن مسألة الكهرباء والمحروقات لها أبواب للحل.

وعن حاجة الحلول الى الحديث مع سوريا من باب استجرار عبر اراضيها أجاب عقيص: لا نمانع الحديث التقني مع سوريا شرط الا يكون الطلب مربوطا بأجندات سياسية داخلية، ولم نادر الى القول يوما اوقفوا الاتصالات مع سوريا.

واضاف: اذا كانت سلف الكهرباء تحيطها ضمانات اكيدة لاصلاحات حقيقية قد يعيد المرء التفكير بالموضوع.