IMLebanon

مبادرة من كهرباء زحلة للمشتركين الأكثر تضررًا في الأزمة الاقتصادية

أعلن رئيس مجلس إدارة مدير عام شركة كهرباء زحلة أسعد نكد “مبادرة تطال المشتركين الأكثر تأثرًا بالأزمة الاقتصادية، وذلك من خلال مساهمة الشركة في تسديد قسم من الفاتورة وذلك حسب الآلية التالية ولفواتير شهر آب 2021 فقط:

– أن تكون وجهة الاستعمال للاشتراك “سكن” (مدوّنة على الفاتورة).

– أن يكون الاستهلاك من مصدر كهرباء زحلة 500 كيلوواط ساعة وما دون.

– تساهم الشركة بنسبة 25% من فاتورة مصدر كهرباء زحلة من خلال حسم هذه النسبة مباشرة من الجابي.

–  تطبّق الآلية على الفواتير المسدّدة سابقاً بالتنسيق مع الجابي.

–  من خلال هذه الآلية تكون الشركة ساهمت بتسديد قسم من 50071 فاتورة للمشتركين.

ولفت، في مؤتمر صحافي، إلى أن “هذه المبادرة اتت بعد لقاءاتنا الواسعة مع هيئات المجتمع المدني وفئات كبيرة من المشتركين من جميع المناطق وبما أننا مواطنون من نسيج مجتمعنا اللبناني ونشعر بوجع الناس الحقيقي واستيائهم من الحالة المعيشية الصعبة وبما أن بعض المشتركين لم يكونوا محضّرين ومهيئين لارتفاع الفاتورة رغم مطالبتنا المتكررة بتخفيف الاستهلاك وشكوانا بالنسبة لأسعار المحروقات وأن ارتفاع الفاتورة أتى نتيجة عوامل خارجة تماماً عن إرادة الناس وإرادة الشركة معاً نذكر أبرزها الارتفاع المفاجئ والسريع لسعر تنكة المازوت وعدم توفره في السعر الرسمي, موسم الصيف الحار الذي يزيد تلقائيا الاستهلاك وانخفاض كبير في نسبة التغذية من كهرباء لبنان, وعلماً أننا نعمل تحت سقف القانون ونطبّق تعرفة صادرة عن وزارة الطاقة والمياه وبالتالي لا يمكننا المساس بتاتاً بصلب الفواتير”.

ولفت إلى أن “بعد عشرات السنين على بناء ثقة متبادلة أوصلت زحلة والجوار إلى حلم الـ24\24 الذي كان وسيعود فخراً لنا جميعاً وبعد سبع سنوات على نموذج ناجح يحاول البعض ضربه وإفشاله، نستطيع أن نأخذ المبادرات الجريئة للوقوف إلى جانب مشتركينا الأكثر تأثراً بهذه الأزمة مدركين أن حتّى العمل الايجابي قد يعرّضنا إلى انتقادات بغيضة وغير بنّاءة وبعيداً عن الشعبوية وضغوط بعض السياسيين الذين بدئوا حملاتهم الانتخابية على حساب الشركة وأفلتوا مناصريهم المعروفين منا جميعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبعيداً عن الافتراءات والاحاديث عن أرباح وهمية بعيدة كل البعد عن الواقع بوقت أن الشركة تبغى فقط الاستمرار والخروج من هذه المحنة دون الانهيار ورغم تزعزع التوازن المالي للشركة جرّاء أزمة تطول دون حلّ في الأفق وحرصنا على تأمين الاستمرارية في خدمة المشتركين”.

وختم: “نريد أن نشكر جميع الذين وقفوا إلى جانب الشركة وتفهّموا أن الأزمة أكبر من الشركة وخارج عن إرادتها وجميع الذين انتقدوا الشركة بشكل إيجابي وبنّاء مع المحافظة على أخلاق شعبنا المعهودة، ونطلب منكم مشتركينا التخفيف الجدّي من الاستهلاك تجنّباً للوقوع في نفس المأزق  لأننا دخلنا في مرحلة صعبة جداً حيث وجود المازوت المدعوم أصبح قليلاً جداً وسوف يُرفع الدعم قريباً وأن القسم الأكبر يتم شراءه اليوم بسعره الغير مدعوم من خلال آلية وزارة الصناعة ولا تزال تغذية كهرباء لبنان قليلة وغير مستقّرة وبالتالي كلفة إنتاج الكهرباء متّجهة إلى الارتفاع. سوياً حققنا الحلم وسوياً سنمرّ هذه المرحلة الصعبة لأن أي زعزعة في المعادلة القائمة قد يعيدنا الى زمن الظلم والظلام, ونتمنّى عليكم عدم تحميلنا هَمّ لبنان ومسؤولية ما آلت إليه الأمور علماً أننا أصبحنا كلّنا ضحية وكلّنا على حقّ”.