IMLebanon

جبهة ضدّ عون!

جاء في “الراي الكويتية”:

كلما طوى أيلول أسبوعاً من دون تحقيقِ اختراقٍ في ملف تأليف الحكومة العالق في دوامةِ الصراعات الداخلية وامتداداتها الإقليمية، اقترب لبنان من الانهيار الكبير الذي يُخشى أن تنفتح معه أبواب الجحيم على مصراعيها بكل الفتائل الأمنية والفوضوية التي تُنْذِر بأن «تحرق الأخضر واليابس» في بلادٍ تزنّرها الأزمات المتفجّرة.

وفيما كانت الرسائل «تتطاير» بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه وبين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي يتحضّر لـ «خلْط الأوراق» عبر تشكيلةٍ جديدة من 14 وزيراً غالبيتهم من الأقطاب بحال جرى الإصرار على «قطبة» الثلث المعطّل في صيغة الـ 24 وعلى تجريده من أي حقيبةٍ تضعه على طاولة التفاوض مع صندوق النقد الدولي وتالياً على سحب الملف المالي – الاقتصادي من بين يديْه، برز «تدافُعٌ خشن» على تخوم تداعي عملية التأليف التي باتت واقعياً بحُكْم المعطّلة ولكن حسابات بالغة التعقيد تتحكّم بتوقيت إعلان «وفاتها» أي اعتذار ميقاتي الذي تتقاطع المعطيات عند أن مناخاتٍ جدية تبرز على يمينه ويساره لتشكيل «جبهة» ضدّ عون إذا بقيت العرقلة، سواء اقتضى ذلك «الضغط على زناد» الاعتذار أم لا.