IMLebanon

الموسم الزراعي بخطر: الخسارة بالملايين!

ناشدت نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة رئيس ‏الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة ‏ووزير الإقتصاد ووزير المالية ووزير الأشغال “التدخل سريعًا لحل العراقيل التي ‏تحصل في مرفأ بيروت في وجه تصدير المنتوجات الزراعية واستيرادها والتي سببها ‏الشركة المستقلة ‏BCTC‏ التي تُعنى بتحميل وتفريغ الحاويات من وإلى البواخر”، وقالت: “البضاعة متروكة في الشمس لأيام بسبب إضرابات موظفي وعمال الشركة المذكورة”.‏

وأضافت: “هذا هو الإقتصاد المنتج الذي يحارب دائما من قبل المسؤولين في مرفأ بيروت، ‏فبالرغم من زيادة 98 دولار أميركي على كلّ حاوية، إنّه لمن المؤسف جدًا أنّنا نواجه ‏تارة إضرابًا من قبل عمال الشركة التي تتولى تفريغ وتحميل الحاويات من وإلى ‏البواخر وطورًا إضرابًا للسائقين؛ إلى أن فوجئنا صباح يوم الإثنين بأخبارٍ غير سارّة، ‏وهي إضراب السائقين داخل وخارج المرفأ من جهة، وتوقّف النظام المعلوماتيّ لدى ‏الجمارك بسبب عطل تقنيّ! راجعنا المسؤولين وبلّغنا عن جديّة وخطورة الوضع ‏فوعدونا خيرًا. ”

وتابعت: “إنّ الموسم اليوم في أوجّه، والضّرر لكبيرٌ جدًا على المزارع وعلى المصدّر اللبناني ونحن غير قادرين على ‏استيعاب او تحمّل هذه الخسارة التي تصل إلى ملايين”.‏

وأشارت إلى أنه “نودّ أن نلفت نظركم إلى واقع مؤسف آخر وهو أنّ معظم البواخر لم تعد ترغب ‏بالرسو في مرفأ بيروت بسبب الإهمال من جهة والإجراءات المعتمدة من جهة أخرى”.‏

وناشدت المعنيين “التدخّل فورًا لحلّ هذه الأزمة، أولًا عبر السّماح للحاويات ‏الموجودة خارج المرفأ بالدخول لوصلها بالكهرباء إلى حين وصول الواخر لتحميلها ‏ثمّ إيجاد حلول دائمة للمشاكل الكثيرة التي نواجهها كمستوردين ومصدّرين أيّ كَرُكْنٍ ‏أساسيّ من أركان الإقتصاد المنتج والذي إذا عَمِل بانتظام، قادرٌ على المساعدة في ‏إنعاش الحركة الإقتصاديّة في ظلّ الظروف العصيبة التي يمرّ بها وطننا ونحن كنقابةٍ ‏نُحَمِّلُ المسؤولية كاملة للمسؤولين عن مرفأ بيروت”.‏