IMLebanon

لبنان أمام حكومة موظفين؟

استبعد مطلعون ان تولد الحكومة اليوم (الأربعاء) كما جرى الترويج اخيرا، لافتين لـ«الجمهورية» الى انه تبين ان عملية ضخ الإيجابيات المضخمة والتي يليها تراجع في معدلات التفاؤل انما تندرج في جزء منها على الاقل ضمن لعبة المضاربة في السوق المالية والتلاعب بسعر الدولار هبوطا وصعودا لتحقيق أرباح على حساب المواطن.

لكن هؤلاء المطلعين لم يستبعدوا احتمال تشكيل الحكومة في النصف الثاني من هذا الأسبوع وإن تكن التجارب المريرة لم تعد تشجّع على ضرب المواعيد مسبقا.

وعلى وقع خلط الاسماء المرشحة للتوزير وتبديلها من حين الى آخر، نُقل عن مرجع سياسي كبير قوله «ان بعض الاسماء التي يتم التداول بها في كواليس التفاوض توحي أننا سنكون أمام حكومة موظفين ومأمورين ينتظرون الحصول على رواتب آخر الشهر والتعليمات ممّن عَيّنهم».

وتساءل المرجع عما اذا كانت حكومة من هذا النوع «ستستطيع مواجهة تحديات هذه المرحلة الصعبة».