IMLebanon

استقالتان من رابطة الأساتذة المتقاعدين في “اللبنانية”

قدم أمين الإعلام في الهيئة الادارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في الجامعة اللبنانية الدكتور نسيم الخوري وأمين الأبحاث والدراسات الدكتور بشارة حنا استقالتيهما من الهيئة الادارية للرابطة.

وقالا في بيان: “عطفا على ما نشر وينشر في الصحف والمواقع والشاشات عما سمي أخيرا بقضية الPCR، إلى العديد من القضايا المزرية سواء في رواتب التقاعد التي باتت لا تتجاوز مدخول مساعد محظي من العاملين في ورش اللقاح في المطار بين الجامعة اللبنانية ووزارة الصحة وادارة المطار، الى كوارث تغطية المعاملات المخبرية وتدهور المستشفيات والاستشفاء للأستاذة المتقاعدين، وعطفا على الإهمال والترك، لأكثر من سبب تعتوره الشكوك، بحيث اننا لم نلق حماسة، لا في موقعنا الاداري ولا في المواقع الثلاثة الخاصة بالمتقاعدين الا بعدما طالبنا رئيس الهيئة الادارية وبإلحاح بالتوضيحات اللازمة والإجتماعات الضرورية لكل الزميلات والزملاء الدكاترة المتقاعدين الاعزاء الذين افنوا حياتهم في سبيل شابات لبنان وشبانه في جامعة الوطن التي تنهار امام معاهد الأحزاب والطوائف وجامعاتهم المستوردة، وهم يعيشون، في معظمهم على الأرجح، أرذل العمر والأيام والاهمال غير المنتظرة، وكأن ليس هناك هيئة ادارية أو من يناضل ويتابع شؤونهم وخصوصا ومجددا قضية التطعيم المذكورة لCovid 19 والتي تفيض روائحها في الأجواء، لا بكونها القضية الكبرى الوحيدة التي تقصم ظهر الجامعة والتعليم العالي، ولا بكونها مسألة كان من المفترض ان يعالجها الوزير السابق طارق المجذوب وينتظر أن يتلقفها اليوم قطعا الوزير عباس الحلبي والوزارة الجديدة لا عبر وسائل الاعلام، بما يدل وكأننا غير مسؤولين أو غائبين عن هذه الدنيا الأكاديمية أو قابلين بحيث لا كلمة ولا تحرك جدي من الرابطة”.

وأضاف البيان: “اكثر من ذلك، عندما يرشح من أهل الرابطة ان هناك ضغوطا لم نفهم مصدرها ولا نقرها مهما كانت، تمنع نشر اي اسئلة أو نقد للجامعة او لرئيسها الدكتور فؤآد ايوب الذي شارفت ولايته الإنتهاء، على رغم كل ما نسمعه ونقرأه، ولاسباب كثيرة أخرى لا مقام لها، نتقدم باستقالتينا مذكرين الجميع، اساتذة جامعيين ومتقاعدين، بأن ولايتنا كرابطة انتهت أساسا منذ فترة ولا داعي بعد الى المزيد من المماطلة والجمود والسكوت. ونطالب بالاسراع بالدعوة الى انتخاب هيئة ادارية جديدة من الزميلات والزملاء الأساتذة الجامعيين المتقاعدين، شاكرين كل من انتخبنا، معتذرين من اي استاذ له علينا اي مآخذ او ملاحظات، راجين ان تعود الجامعة اللبنانية الحضن الحضاري والوطني الشفاف والأمين على رفعة التعليم العالي وقيادته، كما على مستقبل شابات لبنان وشبانه الذين يمثلون وسيمثلون أبدا بالنسبة الينا جميعا اولادنا واحفادنا ومستقبل هذا الوطن الحبيب المتعب ونهضته ونظافته، بل لنقل تنظيفه من اجيال الفاسدين والمترددين والمنتفعين”.