IMLebanon

عودة الحركة إلى طبيعتها في المطار

أكد رئيس مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فادي الحسن إنجاز التصليحات اللازمة للأعطال التي طرأت على الجهة الغربية في المطار، مطمئناً إلى أن الأمور تسير على أكمل وجه في الجهتين الغربية والشرقية منذ مساء السبت الفائت.

وقال الحسن لـ”المركزية”، “لو كانت الأزمة كبيرة إلى هذا الحدّ الذي يتم التناقل به في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لكان توقف مطار بيروت نهائياً عن العمل”، مشيراً إلى أن “لا يوجد مطار في العالم لا يواجه أعطالاً تقنية تؤخّر بعض الرحلات فيه”.

كما ذكّر بأن “الحركة داخل حرم المطار، إن للمسافرين أو للقادمين، كانت سَلِسة وطبيعية في موسم الصيف علماً أن عدد السياح هذا العام كان كبيراً والحركة السياحية ناشطة جداً وكان الموسم سياحياً بامتياز رغم الظروف الصعبة التي مرّت فيها البلاد ولا تزال، والمطار هو جزء من الجمهورية اللبنانية… لكن رغم ذلك كله، وبجهود العاملين في المطار كان موسم الصيف ناجحاً إلى أقصى حدّ، والأرقام تُثبت ذلك”.

وأضاف الحسن: بدأنا منذ 20 أيلول الجاري برحلات الـ”40″ الدينية إلى كربلاء حتى 26 منه، وسجلت الأيام الستة تلك ما بين 7 آلاف و10 آلاف مسافر”، لافتاً إلى أن “هذه الرحلات سنوية وليست طارئة، إنما منذ ثلاثة أيام طرأ عطل إضافي في الجهة الغربية من قاعة المغادرة في المطار، حيث هناك مشروع لم يُستكمل منذ سنتين نتيجة الظروف التي تمرّ بها البلاد، ما اضطرنا إلى تحويل جميع الركاب (6 و7 آلاف راكب) إلى الجهة الشرقية، الأمر الذي تسبّب بالازدحام وتأخّر بعض الرحلات”.

وأوضح الحسن في السياق، أن “لا علاقة لأعمال الصيانة بالموضوع، إنما هناك مشروع لم يُستكمل في الجهة الغربية من حَرَم مطار بيروت كما ذُكر ويقضي المشروع بزيادة القدرة الاستيعابية للمطار، فتعطّل الخط الأول في الجهة المذكورة، المرتبط مباشرة بأحد جرارات الحقائب المتوقف حالياً عن العمل، بعدما مرّ موسم الصيف من دون أن يؤثر هذا العطل على حركة المطار… لكن عطلاً آخر طرأ على الخط الثاني من الجهة الغربية، ما دفع بنا إلى نقل الركاب إلى الجهة الشرقية.

وأكد “إجراء التصليحات اللازمة لهذا العطل والأمور تسير الآن على أكمل وجه في الجهتين الغربية والشرقية منذ مساء السبت الفائت”.

وأسف “للتهويل وتضخيم الأمور عبر التواصل الاجتماعي، في حين أن مثل هذه التدابير تحصل في مطارات العالم أجمع”.

وكشف عن “إطلاع وزير الأشغال العامة والنقل الجديد على مشاريع المطار العالقة والتي يجب استكمالها سريعاً كي يحافظ مطار بيروت على حيويّته وزيادة قدرته الاستيعابية… وسيطرحها الوزير بدوره على مجلس الوزراء قريباً”.