IMLebanon

وزير المهجّرين: التنمية الريفية أمر مهم

استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا، وزير المهجرين عصام شرف الدين وعرض معه شؤون وزارته وملفاتها والخطط الموضوعة لتحسين أدائها.

وبعد اللقاء، قال شرف الدين: “تشرفت اليوم بزيارة فخامة الرئيس وشكرته على الثقة لاكون عضوا في مجلس الوزراء. وجئت اليوم للمشورة في مواضيع اقتصادية ومالية وفي موضوع أساسي هو تحويل وزارة المهجرين المتآكلة، الى وزارة تنموية هي التنمية الريفية وذلك نظرا الى أهمية هذه الوزارة التي نحن في امس الحاجة اليها اليوم، خصوصا لتحفيز المواطن على البقاء في قريته في ظل موجة الهجرة التي نعاني منها حاليا نتيجة التداعيات الاقتصادية في القطاعات كافة والتي تنعكس على نفسية المواطن وخصوصا على أبناء القرى”.

وأضاف: “التنمية الريفية امر مهم على الصعد كافة كونها تتآخى مع وزارات أخرى كالزراعة للمشاريع الزراعية والاشغال لمشاريع البنى التحتية والصناعة لمشاريع التصنيع الزراعي والبيئة لمشاريع المحميات وغيرها، ولقد وجدت كل الدعم والتأييد لهذه الأفكار، وآمل ان نبدأ مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والسادة الوزراء، مرحلة تحويل الوزارة الى وزارة تنمية ريفية”.

وختم: “اعد بأننا لن ننسى القضايا العالقة في ملف وزارة المهجرين ولكن سنحولها الى مديرية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية او غيرها”.

وردا على سؤال عن الملفات العالقة، أجاب: “لكل ملف خصوصيته وآمل خيرا”، مضيفا: “يدرك الجميع الوضع المالي والاقتصادي للوزارة، وطلبت تأييد فخامة الرئيس وسأطلب تأييد دولة الرئيس للحصول على بعض من المخصصات المتأتية من صندوق النقد الدولي او الاتحاد الأوروبي او غيرها لانجاز كل الملفات”.

وعن صندوق المهجرين وطريقة صرف الأموال فيه، لفت الى وجود “هيكلية وبرنامج بالمبالغ المرصودة، ولكن لا يجب ان ننسى ان القيمة الفعلية لليرة باتت متهالكة، واذا اردنا توزيع 22 مليار ليرة على ثماني محافظات، فالنسبة تكون ضئيلة. لذلك، نعول على الحصول على جزء من المساعدات المرتقبة لايفاء المواطن حقه”.

من جهة أخرى، استقبل عون الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الأرشمندريت برنار توما، في حضور النائب نقولا صحناوي.

وعرض معه الأوضاع العامة وشؤونا اجتماعية وعمل الرهبنة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.