IMLebanon

“حقوق المسيحيين ما بتنجاب بالدم”… باسيل: التلاعب بالانتخابات بدأ!

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أنّ “التبعية والخضوع سقطا عام 2005 وبقي الفساد والفشل اللذان يتمثلان بمنظومة حكمت البلد وافلسته ونريد ان نتخلص منها مهما كلفنا الامر من وقت وتضحيات”.

وقال باسيل في ذكرى 13 تشرين الأول بعنوان “عهدنا نبقى هون”: “ايها المسؤولون لا تعبدوا وطنين وطنكم ووطن عمالتكم فكيف اذا كانت العمالة مثل اليوم لعدّة دول تتبدّل مع تبدّل النفوذ”.

واشار الى انّ “منظومة 13 تشرين لم تتقبلنا ولا تقبّلت فائض كرامتنا وسمّتها “تعجرفا” ولا تقبّلت فكرة انّ ميشال عون رئيس الجمهوريّة وتعرفون جيدا من قال بالعلن “الله لا يخلّيني اذ بخلّيه يحكم” وتعرفون ايضا “يوضاس” الذي قالها في السر وعندما “انحشر” دعم في العلن وطعن في الظهر”.

واضاف باسيل: “في 17 تشرين سبقونا وتجمّعوا علينا من جديد اي الارادة الدولية مع المتآمرين من الداخل واسعفهم في ذلك تسلسل الأزمات، استغلّوا وجع الناس واشتغلوا على زيادته بضيقة مالية سببها اساساً فسادهم وشغلّوا الاعلام وماكينات حرب الجيل الرابع بهدف واحد: اسقاط الرئيس واغتيالنا سياسياً وتحميلنا مسؤولية الانهيار”.

وعن ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، أكد رئيس التيّار الوطني الحرّ  انهم “مع استكمال التحقيق العدلي، وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين”، قائلاً: “سنواجه من يحاول ضبضبة الملف”.

واردف: “نحنا ضد اي تسييس او استنسابية بالملف واضح انّو في استنسابية بمسار التحقيق وفي كتير اسئلة مشروعة عن الاداء ولكن مش واضح بعد انّو في تسييس من جانب القاضي”.

كما رأى انّ “كلّ واحد حقّه يكون عندو رأيه بالمحقّق والتحقيق وله حق يشك ويرتاب ولكن من خلال المسار القضائي والقانوني والمؤسساتي بالمقابل لا يحق لحدا ان يضرب مبدأ فصل السلطات، ويحاول يفرض رأيه بمجلس الوزراء خلافاً الأصول والقوانين لازم يعرف انّو في حدا بيوقف وبيرفض!”

وشدد باسيل على انه “بالمثول امام القضاء ما في درجات بين المواطنين فئة أولى وفئة ثانية كلامي بيطال كل الطوائف والأحزاب ومقولة “انّو الضعيف هوي يلّي بيروح على القضاء” هيدي معاكسة لمنطق الدولة والعدالة امّا كلّ الناس بتروح على القضاء او ما حدا بيروح”.

وفي السياق، توجه للقاضي طارق بيطار: “يا حضرة المحقّق العدلي، امّا بتقدر تجيب الكل لعندك او بتفلّت الأبرياء المسجونين عندك شو يعني واحد بيخرب البلد حتّى ما يروح على القضاء؟”

وعن حادثة الطيونة، قال باسيل: “في واحد منكم كل ما حاول ينظّف حاله بيرجع بينجوي بسفك الدم لأن هيدي طبيعته وجريمة الطيّونة اكبر برهان، هناك من يلجأ للدم كل ما أراد أنّ يحرّك الشارع المسيحي وتاريخه يشهد”.

وأكد انّ “حقوق المسيحيين ما بتنجاب بالدمّ بتنجاب بالقانون الارثوذكسي يلّي طلع منه وروّحه بتنجاب بمجلس النواب بتشريع القوانين يلّي عم يتراجع عنها مثل تمثيل المنتشرين”.

واضاف: “نحن ضمانة السلم الأهلي ونحن سنمنع الفتنة نقدّر الذين ضبطوا انفسهم لمنع الفتنة ونعزّي بالضحايا ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بتحقيق صارم ومحاكمة سريعة حتّى لا يأخذ احد ثأره بيده”.

الى ذلك، اوضح باسيل انّ “تفاهم مار مخايل بـ 6 شباط انعمل لتكون خطوط التماس خطوط جمع بين اللبنانيين المختلفين ومش خطوط فصل”.

واعتبر اننا “ضمانة السلم الأهلي ونحن سنمنع الفتنة ونقدّر الذين ضبطوا انفسهم لمنع الفتنة ونعزّي بالضحايا ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بتحقيق صارم ومحاكمة سريعة حتّى لا يأخذ احد ثأره بيده”.

واشار الى انه “بالحسبة الانتخابية نحنا خسرنا من هالتفاهم بس حافظنا عليه وبعدنا بالرغم من العقوبات لأن شفنا فيه مصلحة شعبنا الاستراتيجية نحنا تيار وحدة الدولة ارض وشعب مش حزب تقسيم الارض والشعب نحنا تيار الشرعية ودولة الحق هي سقفنا وبتحمينا مش دولة العصابات والميليشيات”.

كما اكد باسيل: “نحنا مع رفض التوطين وحق العودة لفلسطين وعودة النازحين بكرامة وامان لسوريا ومش يستعملوهم ورقة للانتخابات وللارهاب لإسقاط النظام ببلادهم، واذا ما سقط منحلق شواربنا شو بنا؟ مبين عملنا لحية!؟”

وذكّر: “نحنا يلّي دعينا لاستراتيجية دفاعية تحفظ لبنان وعناصر قوّته الرادعة لأطماع اسرائيل نحنا مع انّو يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة ولكن من دون ما نخسر حقنا المقدّس بالدفاع عن النفس لصالح العدو ونحنا مع تحييد لبنان عن اي نزاع لا علاقة ولا مصلحة له فيه”.

وعن عمل الحكومة، اشار باسيل الى انه يجب “ان تقوم الحكومة بمهمّتها وبنفس الوقت يتّابع التحقيق بالمرفأ وتنحلّ مشكلة الارتياب والحصانات من ضمن الأصول”، وتابع: “المهمة الثانية للحكومة اجراء الانتخابات هالانتخابات يلّي مراهنين كتار عليها للتخلّص من التيار الوطني الحرّ وبيعتبروا انّهم انجزوا كلّ شي بيلزم لإنهائنا”.

وفي سياق آخر، لفت باسيل الى انّ أن “التلاعب بالانتخابات وقانونها بدأ، فالانتخابات لم تحصل مرة في آذار، ولا يمكنها أن تحصل في ظل هكذ ظروف، أي طقس الجبال، المازوت، الكهرباء، التدفئة وصعوبة التنقل، كما أنه لا يمكن أن تحصل بزمن الصوم عند المسيحيين”.

وطالب باسيل “بعدم حرمان اللبنانيين المنتشرين بالداخل اللبناني من سهولة التصويت وتخفيف الكلفة والعبء عليهم بالتنقل والحدّ من اي تأثير مالي او نفسي او سياسي عليهم والسماح لهم بالتصويت بالـ Mega-centers بأماكن سكنهم”.

وشدد على انّ “هناك حق للمنتشرين بالدائرة الانتخابيّة رقم 16 وحق بنواب عنهم يمثلونهم مباشرة بمجلس النواب من دون ما يخسروا حقّهم اذا ارادوا التصويت لنواب بدائرة نفوسهم بلبنان هيدا مبدأ وحق دستوري وقانوني ولا يمكن العودة عنه واذا مُسّ فيه سنطعن بالقانون وبكلّ من يمسّ بهذا المطلب التاريخي”.

وعن 17 تشرين، قال: “حرضوا اللبنانيين علينا وأشعلوا ثورة من أناس صادقين وانتهت القصة بلا نتيجة لأنها تناست الفساد والفاسدين، ولأن من استغلوها لم نرهم يقفون معنا ضد الفساد قبل 17 تشرين ولا بعدها”.

وأضاف: “صرفوا الملايين لينفذوا بحقنا أكبر عملية اغتيال سياسي، واتهمونا بفساد بالكهرباء والبواخر والسدود، لكن كل أكاذيبهم انفضحت امام القضاء”.

ولفت الى انه “صحيح انّو استقال من التيار 125 منتسب من 17 تشرين لليوم ولكن انتسب من وقتها اكتر من 3329 منتسب جديد ومنوجّه لهم التحيّة لأنّهم عم يأكدوا استمرارية التيار وتجدّده من خلال عنصر الشباب يلّي كمان منحييهم لأنهم صمدوا امام كلّ الظلم والتنمّر يلّي تعرّضوا له”.

وختم باسيل: “عهدنا نبقى هون لنمنع التوطين ولنحافظ على ثرواتنا ولنحارب الارهاب للتدقيق الجنائي لحقيقة المرفأ للامركزية الادارية للدولة المدنية عهدنا نبقى هون لنناضل سوا ولنبني سوا لبنان”.