IMLebanon

مارسيل غانم يهاجم الأمين: لسنا ممن يخضعون للأوامر كما هي حالكم!

رد الإعلامي مارسيل غانم، عبر برنامج “صار الوقت” على قناة الـmtv، على ما كتبه رئيس تحرير صحيفة “الأخبار” ابراهيم الأمين، يوم الإثنين، وقال في مقدمة الحلقة:

“بالإذن من ضباط المخابرات الموجودين في الاستديو ليمثلوا جميع الدول التي تخطر في بالكم، والذين يملون علينا ما نقوله وما لا نقول، وفق مخيلة بعض السفهاء.

وبالإذن ممن يصدق هذا النوع من الأكاذيب الغبية، ولا يعرفون أصلا أنه يمكن إبلاغنا الرسائل في السماعة أو في الواتساب، ولا ضرورة لأن نُجلس ضباط المخابرات الوهميين في الجمهور.

بالإذن من كل السخافات التي نُسجت، لأننا لسنا ممن يخضعون للأوامر كما هي حال أصحاب المخيلة الذين قرروا تنفيذ الفيديو السخيف، تلبية لإسقاطاتهم.

لكن الصداقة التي جمعتني بالزميل – حتى الساعة – إبراهيم الأمين كانت تجعلني من وقت لآخر أتبنى جزءا كبيرا مما كان يكتبه وفي أحيان كثيرة، أعلق أو أستشهد به على الهواء.

كنت من وقت لآخر أقرأ مقالات الزميل إبراهيم الأمين وأناقش مع أصدقاء وزملاء ما قرأته رغم أنني في معظم الأحيان، لم أكن أوافقه الرأي…

إلى أن قرأت مقالة السيد إبراهيم الأمين يوم الاثنين الماضي، واكتشفت كم كنت مخطئا أو مضللا أو بريئا. لأنه إذا كانت كل معلومات وتحاليل الصديق إبراهيم الأمين مبنية على أضاليل كالتي طالعنا بها يوم الاثنين.

فبئس أيامي التي أضعتها في صياغة علاقة شخصية، وبئس أيامي التي أضعتها في قراءة مقالات السيد الأمين، خصوصا وأنني كل مرة كنت أغفز للزميل العزيز وللجريدة هفواتها المقصودة تجاهي عن سابق تصور.

وبعد، لا أنا ولا الـ mtv نعمل لدى سفارة أو لدى حزب أو جهاز أمني أو لدى ميليشيا كما عليه أنت وجريدتك، لسنا بحاجة يا حضرة الزميل لأن نقدم في كل مرة امتحان قبول في نادي الصحافة المخابراتية الذي تمارس فيه أضاليلك وأكاذيبك التي وضعت لأن تصدق من دون أن تسأل.

أنتم من يتلقى الأوامر وينفذ المقالات تبعا لأوامر معروفة المصدر.

إذا كان ضابط المخابرات السعودية يديرنا في الاستديو، لماذا إذاً طلبنا من الزميل حسن عليق، المسؤول في جريدة الأخبار، أن يكون ضيفنا في هذه الحلقة، وقد رفض كونه مقاطعا للمحطات الثلاث MTV وLBC والجديد كما قال.

وإذا كانت السفارة السعودية تدير الـ MTV وصار الوقت، لماذا كان هناك أربعة ضيوف في الحلقة نفسها يدافعون عن محور الممانعة، ويهاجمون السعودية، ضمن سياقنا الطبيعي في استضافة الرأي والرأي الآخر؟

وإذا افترضنا أن ضابط المخابرات حاضر في الاستديو، هل نحن أغبياء لدرجة أن نُجلسه حيث يمكن أن يشاهده الجميع؟

واستطرادا أيها الزميل العزيز، الذي يلبي غب الطلب توجهات الحاج وفيق والحاج حسين في تهديد الناس وفي توجيه الرسائل.

هل كلفت نفسك كصاحب جريدة استقصائية أن تسأل عن الخفة في نشر فيديو لمشارك في البرنامج منذ انطلاقته اسمه عبد الرحمن الشيخ، يأتي كل خميس من عكار…

ان الضيف الذي قلتم عنه سعودي يأتي من عكار ليشارك ويوصل صوت المناطق النائية المحرومة، وقرر أن يرتدي اللباس العربي، دعما للسعودية، من تلقاء نفسه، ومن دون أن يطلب أحد إليه ذلك.

هل يعقل تكبير حجم المؤامرة بهذا الشكل؟ وهل يمكن هدر دماء الناس بهذا الشكل؟

وكيف لي أن أصدق بعد اليوم أي كلمة تكتبون فيها وعنها في أي موضوع طالما أن صاحب الجريدة ورئيس تحريرها ساهم في تركيب ملفات بعدما رمت الجريدة نفسها علينا قبل أسابيع تهمة تركيب شاهد زور تبين أنه أتى بالصدفة، وذهبنا به إلى المحقق العدلي، لا أكثر ولا أقل.

للوهلة الأولى، ظننت أني أمام قلم حاقد من أقلام الصحافة الصفراء، فإذا بي أقرأ مقالة لصديق لم يكلف نفسه سؤالي عن حركات مشارك كان يطالب بحق الرد والكلام على الهواء مباشرة.

واستطرادا، تكبير تهم العمالة وصولا إلى التخوين والاتهام بالعمالة في الجريدة نفسها بحقنا، وبأقلام كتاب اعتبروا أنهم مدرسة في قبول الرأي الآخر، فكيف يكتب مسؤول سابق أو حالي في الجريدة عن ملاحقة إعلامي فقط لأنه دافع عن الحق في النقاش حول التطبيع.

وأين حرية التعبير التي نادت بها جريدتك الغراء، وذاك الصعلوك المليء بالأحقاد والقذارة لينصب نفسه مدعيا عاما أو محققا أو عروبيا أكثر من غيره؟

من أنتم لتفتحوا ملفات الناس وتركبوا لهم ملفات؟ ومن أنتم لتحللوا دماء الناس ووطنيتهم وأخلاقهم؟ ومن أنتم أيها القابعون في أقبية الأجهزة والمخابرات لتعيروا الناس هذا وطني وهذا خائن.

نحن من نخوّن ونحن من نتهم. وأنتم تدارون من خارج الحدود ومن أموال إيرانية على شاكلة الصهاريج العابرة للحدود، وبروائح الولاء لإيران، وليس للبنان.

أنتم تفاخرون بتمويلكم الخارجي، فلا تتهموا الناس بأنهم تابعون للخارج.

اذهبوا والتحفوا أنتم ومن معكم أغطية المرشدين والملهمين من خارج الحدود العربية. وأفلتوا جيوشكم الالكترونية قدر ما تشاؤون.

لم نخفكم ولن نخافكم حتى ولو صرتم بدل المئة ألف… حتى ولو صرتم مليون.