IMLebanon

الجميل: “الحزب” حالة تقسيمية… وعلى لبنان استعادة حريته

شدد رئيس حزب “الكتائب” النائب المستقيل سامي الجميل على أننا “نحن من أنصار دولة القانون في لبنان وضد وجود أي سلاح أو حالة ميليشياوية بينما “حزب الله” يذكّر اللبنانيين في كل مرة بالحرب الأهلية، والأمين العام حسن نصرالله في مناسبات عدة ذكر الحرب الأهلية مرارًا وتكرارًا، ومنطق الحزب ميليشياوي وعسكري يحاول من خلاله فرض أجندة إيران وهيمنته على لبنان”.

وأضاف، في حديث لـ”العربية”: “التهويل لا يؤثر على سياستنا ومواقفنا بالمواجهة وهي مفتوحة ونعتبر “حزب الله” حالة تقسيمية للبنان، فكل اللبنانيين غير المنتمين للحزب في مقلب و”حزب الله” و”حركة أمل” في مقلب آخر”، متابعًا: “حزب الله حالة شاذة بين المسيحيين والدروز والسنّة وقسم كبير من الشيعة المتمسكين بلبنان وهو حالة منعزلة لأنه يحاول جرّ لبنان إلى مكان آخر. العيش المشترك بين اللبنانيين أقوى من أي مضى ولكن هناك حالة شاذّة اسمها حزب الله قرّر الانفضال عن الدولة واللبنانيين وتحدي القانون والدستور”.

ورأى الجميل أن “لبنان أصبح بحالة مقاطعة بسبب وضع حزب الله يده على الدولة بعد التسوية الرئاسية التي تم بموجبها انتخاب حليفه الرئيس مشال عون رئيسًا، وبعد إقرار قانون انتخابي حصل بموجبه على الأكثرية وبات يسيطر على كل مؤسسات الدولة”، مستطردًا: “الانتخابات النيابية يجب أن تقلب كل المقاييس وهنا مسؤولية الشعب باستعادة الأكثرية من يد حزب الله واستعادة الشرعية، وهناك مسؤولية دولية لأن بلدنا اليوم رهينة وغير قادر على تحرير نفسه من الاحتلال“.

وأردف: “هناك ضرورة لتطبيق القرارات الدولية التي تتحدّث بوضوح عن ضرورة تجريد كل الميليشيات من سلاحها. وعلى لبنان استعادة حريته من خلال محطة الانتخابات النيابية ومن خلال التحرك دولياً للتكلم مع كل المسؤولين في أميركا وأوروبا والدول العربية لأن بلدنا اليوم رهينة وغير قادر على إصلاح أي شيء”.

وعن استعراض الحزب الله في عيون السيمان، قال الجميل: “ليست جديدة، فحزب الله يسرح ويمرح على جميع الاراضي اللبنانية ولكن نتمنى ان يكون هناك حضور كثيف للجيش في المنطقة ليكون الحامي والضابط للاستقرار والامن”.

واعتبر، في الختام، أن “ما يحصل مؤخراً  جريمة بحق لبنان واقتصاده وهويته المنفتحة والقادرة على التواصل مع العالم كله. وتعطيل الحكومة دليل على أنّ حزب الله غير قادر على الإمساك بالبلد، فبحكومة هو شكّلها ليس قادرًا على ادارة البلد. إن مصلحة اللبناني أن يكون البلد منفتحًا على أصدقائه التاريخيين ولا يتم عزله وأخذه رهينة من حزب الله”.