أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، انه “لا يحق لأي فريق أن يفرض إرادته على اللبنانيين ويضرب علاقات لبنان مع العالم ويَشّل القضاء ويُعطّل الحكومة، ولا يحق للمسؤولين أن يتفرجوا على كل ذلك، فهذا هو فقدان الكرامة والذل بعينه”.
وقال الراعي في عظة الاحد: الكرامة ليست مرتبطة بالعناد، انما بالحكمة وطيب العلاقة مع دول الخليج الشقيقة ودورها كان ايجابياً وموحداً لا سلبياً وتقسيمياً وعسكرياً.
وتابع الراعي: إذا البعض يعتبر الحياد حملاً صعباً فنحن نرى فيه الحلّ لإنقاذ لبنان، مضيفاً “أي منطق يسمح بتجميد عمل الحكومة والإصلاحات والمفاوضات الدولية، وكل ما يجري اليوم يتعارض تماماً مع نظامنا الديمقراطي فما لنا في صراع الدول والمحاور وما شأننا في تقرير مصير الشعوب الأخرى في وقت نحن عاجزون عن تقرير مصيرنا”.
وقال: إن استنزاف الوقت وعدم حلّ الأزمة مع دول الخليج يدخلنا في أزمة استنزاف اقتصادية ومعيشيّة تُصعّب الحلّ الأمر الذي يضّر بمصالح مئات الألوف من اللبنانيين.