IMLebanon

بين “الحزب” و”التيار” عهد يحترق… اتفاق مار مخايل اطار صالح؟

جاء في “المركزية”:

يلتقي الكثير من اللبنانيين كما دول خارجية على مسؤولية حزب الله في ما وصل اليه لبنان من ازمات نتيجة جره البلاد الى محور الممانعة بقيادة أيران وسياستها القائمة على تصدير الثورة والتدخل في شؤون الغير من الدول العربية والغربية على حد سواء ،ما دفع المجتمع الدولي إلى تصنيفه بالارهابي وفرض الحصارعلى اللبنانيين الذين يغالبون الدهر والايام نتيجة تعطيله الدولة وحؤوله دون التئام الحكومة لمعالجات الملفات الشائكة التي يعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ايجاد الحل لها والتخفيف منها قدر الامكان.

وفي سياق متصل تحمل قيادات عونية حزب الله مسؤولية خراب العهد وتعطيله ومنعه من القيام بالاصلاحات اللازمة، وتسأل عن دوافعه سيما وانه هو من اوصل عون الى بعبدا وشكل الرافعة له وتاليا ما الذي حدا به اليوم الى تعطيل الحكومة والقضاء على الامل بالاصلاح في السنة الاخيرة من الولاية في ظل هذه الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي تزيد النقمة الشعبية على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر.

السؤال المتداول والمشروع لماذا لا يطالب الرئيس عون حليفه (الحزب) بالافراج عن الحكومة لتستأنف جلساتها وما المانع ايضا من دعوة رئيس التيار جبران باسيل قيادة الحزب الى احترام اتفاق مار مخايل وخصوصا البند الرابع منه الداعي الى قيام الدولة ومؤسساتها .

عضو تكتل” لبنان القوي” النائب اسعد ضرغام يتوقع لـ “المركزية ” أن تشهد الايام المقبلة بعضا من الانفراج السياسي وتحديدا المتصلة منه بما يعرف بأزمة الحكومة والموانع التي تحول دون انعقادها، لافتا الى أن المساعي المبذولة من قبل المرجعيات ،خصوصا تلك التي يجريها رئيس الجمهورية مع الجهات المعنية قد أثمرت ليونة في المواقف من شأنها أن تؤدي الى حلحلة في الملفات الشائكة قريبا .

وردا على سؤال حول الخلاف أو التباعد الحاصل بين التيار والحزب يقول: لكل من الحزبين موقفه ومن الطبيعي ألا يلتقييا ويتكاملا في كل المواضيع والطروحات على ما شهدناه في الفترة الاخيرة ما أدى الى  تباعد في الرؤية حول العديد من المواضيع المحلية والاقليمية ودفع الى تشكيل لجان مشتركة لمعالجة تلك المشكلات.

ويختم “على رغم التباينات الحاصلة يبقى اتفاق مار مخايل اطارا صالحا لارساء المزيد من التفاهمات التي من دونها لا استمرارية للبنان وصيغة العيش المشترك فيه.