IMLebanon

“الكتائب”: سلاح “الحزب” تقسيمي

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل.

وبعد التداول أصدر المجتمعون البيان الآتي:

“1- ان امعان حزب الله في محاولته تخويف وترهيب اللبنانيين بكل الوسائل يثبت ارادته في تطويع ارادة اللبنانيين الاحرار وتدجين كامل السلطات. فها هو بعد الاستيلاء على السلطة السياسية يحاول وضع اليد على القضاء بعد تعطيله.

يطالب المكتب السياسي بالصمود ضمن المؤسسات على كل الصعد حفاظا على دولة الحق والقانون

– ويدين المكتب السياسي الاستعراضات المسلحة المستفزة التي يقوم بها في مناطق مختلفة لترويع أهلها ونقل رسائل مفادها ان لا مفر من الرضوخ لإرادته حتى ولو بقوة السلاح.

ويؤكد حزب الكتائب أن حزب الله وسلاحه عامل تقسيمي، حيث فرز اللبنانيين ووضعهم في مواجهة بعضهم، فكل اللبنانيين غير المنتمين له في مقلب أما هو ففي مقلب آخر، وما من قدرة بعد اليوم على تحمّله أو العيش مع سلاحه وتجاوزاته.

2- يعتبر حزب الكتائب اللبنانية ان سلاح حزب الله يثير الفتنة الطائفية ويضرب منطق الدولة ويهدد السلم الاهلي ويجوف الهوية اللبنانية من مضمونها الحضاري الفريد. ان محاولة الممانعة استعمال الدولة كورقة في لعبة المحاور يدمر البنيان والميثاق الوطني الذي لولاه لما قام العيش معا. ان شرط الميثاق هو الحياد كما ان الميثاق شرط العيش معا!

ذلك يعتبر حزب الكتائب ان سلاح حزب الله تقسيمي لانه ينقض مبدأ الحياد المؤسس لمبدأ العيش معا. لذلك تتم مواجهة هذا السلاح حفاظا على معنى لبنان ودوره ودور اللبنانيين.

3- يرفض المكتب السياسي التعدي المتمادي على لقمة عيش الشعب اللبناني عبر رفض معالجة الأزمة مع دول الخليج، فيترك اللبنانيون فريسة أزمات مستفحلة ومنهم المزارعين الذين، ومع منع التصدير، كسدت مواسمهم واهمها موسم التفاح، والصناعيين الذين تعطلت اعمالهم وقطعت ارزاقهم وارزاق العائلات التي تعتاش من القطاعين.

4- يحذر المكتب السياسي من المحاولات لعرقلة مشاركة المغتربين في العملية الانتخابية عبر حجج واهية، تبدأ بضيق المهل ولا تنتهي عند حال الطقس، ويؤكد أن أي محاولة من هذا النوع ستواجه باللازم.

كما يجدد حزب الكتائب دعوته لجميع الأصدقاء والمناصرين في بلاد الإغتراب الذين لن يستطيعوا القدوم إلى لبنان خلال الانتخابات، أن يتسجّلوا اليوم قبل الغد على الموقع diasporavote.mfa.gov.lb.

5- في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد االوزير بيار أمين الجميّل، يؤكد حزب الكتائب أن تضحياته لن تذهب هدراً وأن لبنان السيد الحر المستقل هو الهدف الذي يستمر الحزب في العمل لتحقيقه وان هذا اللبنان سيولد حتماً.

ولهذه المناسبة، سيتم افتتاح “حديقة بيار” جانب البيت المركزي في الصيفي نهار الجمعة 19 تشرين الثاني الساعة الرابعة من بعد الظهر، كما سيقام قداس وجناز عن راحة نفسه يوم الأحد 21 تشرين الثاني الساعة الخامسة في كنيسة مار ميخائيل في بكفيا.

نحن اذ نتحضر لخوض اشرس معركة ًديمقراطية نعرف ثمن الحرية ونعرف كلفة الموقف وهذه الحديقة هي لتذكيرنا كل يوم في وقت العمل ووقت النزهة ان العمل السياسي من عندنا انما هو عمل رسولي لا يستكين الا بنصرة القضية اللبنانية، يعني قضية الحرية”.