أشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي إلى أنه “إذا أردنا مقارنة وضع المستشفيات وقدرتها الاستيعابية بين شهر 12 العام الماضي و شهر 12 لهذا العام، يمكن وصف الوضع الراهن بـ”المقلق”، وقال: “إن الأسرّة التي كانت متوفّرة لمرضى كورونا عام 2020 كانت 2500 سرير، أمّا اليوم فباتت أقلّ من 850 سرير”.
ولفت، في حديث عبر الـ”LBCI”، إلى أن “النقص بأعداد الأسرّة مرتبط بأسباب عدّة منها انخفاض اعداد الاصابات بكورونا في شهر 6 و7 مما أدى الى أغلاق أقسام كورونا، هجرة كبيرة للطواقم الطبيّة والممرضين والممرضات، انهيار الليرة مقابل الدولار، فقدان الادوية..”.
ونبّه أن “في حال تفشي كورونا بأعداد كالتي شهدها العام الماضي، فإن القطاع الصحيّ غير قادر على استيعابها ومعالجتها”، مطالبًا الناس بـ”الالتزام بالاجرءات الوقائيّة، ووضع الكمامات وتلقي اللقاح، وعلى الدولة ان تتابع التزام الناس والمنشآت السياحيّة بأعداد الاستيعاب”.
وذكر أن “نسبة الملقحين الذين يدخلون المستشفيات أقل بكثير من نسبة غير الملقحين”، مؤكدًا أن “اللقاحات فعالة بنسبة 70% على متحوّر اوميكرون”.
وأردف: “الوكالة الوطنية للدواء، هي الوكالة التي تراقب وتنظم قطاع الدواء، والمستلزمات الطبية، المتممات الغذائية، والمتممات الطبيعية، كما تهتمّ بجودة الأدوية، و بعمليات الاستيراد والاستعمال الطارئ للأدوية، وتراقب تسعيرها، الأمر الذي يُخّفف الضغط عن وزارة الصحة.”
وشدّد على أن “الوكالة تحت اشراف وزارة الصحة ولكن لديها استقلالية مادية”.