شهد ماراتون “فايزر” الذي تنظمه وزارة الصحة العامة لليوم الثاني، إقبالا كثيفا في مستشفيي نبيه بري الجامعي والشيخ راغب حرب في النبطية.
كما شهد مستشفيا مرجعيون وميس الجبل إقبالا جيدا على أخذ لقاح “فايزر” لمكافحة فيروس كورونا، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة، مستهدفا كافة الفئات العمرية والجرعات الأولى والثانية والثالثة.
واللافت إقبال المواطنين على تلقي الجرعة الأولى ممن لم يتقدموا في السابق، أيضا الجرعة الثالثة، مع تفشي فيروس كورونا في هذا الوقت للوصول إلى الحماية المجتمعية والحد من انتشار الجائحة.
كذلك شهد مستشفى سير – الضنية الحكومي إقبالا واسعا من المواطنين على ماراتون لقاح فايزر، الذي تنظمه وزارة الصحة العامة.
واستمر توافد المواطنين إلى المستشفى لليوم الثاني على التوالي من أجل تلقي اللقاح، من خلال مشاركة المواطنين من مختلف الفئات العمرية، من لبنانيين ونازحين سوريين وخادمات أجنبيات، ما دفع إدارة المستشفى إلى تمديد الوقت، بهدف استيعاب المواطنين الذين انتظروا دورهم لساعات.
وفي هذا المجال، أشار مدير المستشفى الدكتور بشار جمال إلى أن “الإقبال الكثيف من المواطنين على تلقي اللقاح هو نتيجة الحاجة الضرورية للوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس”، مشددا على “أهمية تلقي اللقاح من أجل الوصول إلى المناعة المجتمعية”، ومنوها بـ”جهود فريق التلقيح من أطباء وممرضات وممرضين وموظفين، وجمعيات محلية وغير محلية”.
الى ذلك، غرّد وزير الصحة فراس أبيض عبر “تويتر”، قائلًا: “حوالى 19 ألف جرعة حتى الآن. ولا يزال اليوم الثاني من ماراتون فايزر مستمرا بزخم. الوضع جيد والشكر واجب لكثيرين”.
وقد تفقد الأبيض ماراتون الأحد في مستشفى طرابلس الحكومي، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز حلاب والطاقم الطبي.
وبعد جولة على الأقسام للاطمئنان على سير العمل وآليته، قال: “نحن اليوم في ثالث محطة بجولتنا على مراكز اللقاح في الشمال بعد مستشفى عبد الله الراسي الحكومي والمنية الحكومي والآن في طرابلس، ونرى إقبالًا كثيفًا من المواطنين والمقيمين في لبنان على اللقاح، وهذا أمر ممتاز، ولكن في ظل الأرقام التي ترتفع من المهم جدا ان نزيد الحملة، وخاصة ان اوميكرون دخل البلد، والخوف إذا انتشر أكثر وأوضاع المستشفيات صعبة جدا”.
وشكر الأبيض لجميع مستشفيات ومراكز اللقاح وبخاصة المستشفيات الحكومية، “لما نعرفه من الظروف الصعبة، إن كان من جهة مرضى كورونا أو تجاه اللقاحات، فهم يخدمون أضعاف المتوقع، وهذا إنجاز كبير”، شاكرا للمتطوعين من الجمعيات غير الحكومية دولية او محلية “مؤازرتهم لهذه الحملة”.
وطمأن الى أن “الحالات إلى الآن خفيفة، ولكن علينا أن نأخذ الاحتياطات اللازمة وزيادة القدرة الاستيعابية لحماية المواطنين بدون شك. والمستشفيات الحكومية تعمل فوق طاقتها وقدراتها”، مبديا “تقديم الدعم المطلوب”.