IMLebanon

المعارضة الشيعية.. الاختراق ليس صعباً كما يشاع

رغم صعوبة الاختراق «الظاهرية»، بدأت الاستعدادات للتغيير النيابي في لبنان في الدوائر الشيعية، حيث وبعكس المتوقع سيكون للمعارضة حضور واضح يجري العمل عليه بهدوء لضمان وجود قوائم قادرة على النجاح.

وتستند القوى التي تعمل في هذا الاتجاه إلى أرقام تؤكدها الاستطلاعات الأولية بأن «الثنائي» (حزب الله وأمل) سيفقد ما لا يقل عن ثلث أصواته في الدورة الماضية بشكل امتناع عن التصويت أو تغيير في التصويت من بيئته الغاضبة نتيجة ما تكشّف من فساد أو تغطية عليه من قبل نواب «الثنائي» في المجالس الماضية وفقدان القدرة على الإقناع. هذا الامتناع عن التصويت وغياب الحوافز التي كانت تستخدمها السلطة في السابق وعدم وجود أوراق في يدها للضغط الشعبي، تعني أن أي جهد للمعارضة يمكن بسهولة أن يؤتي ثماره على شكل خروقات يعززها الانتخاب الخارجي للمغتربين، حيث سيكونون خارج أي تأثير ويوجهون رسالة واضحة حول خيارات المواطن اللبناني بالنسبة لمستقبل بلاده.