IMLebanon

“تسوية” على نار هادئة… هل تنجح قبل “يوم غضب” باسيل؟

جاء في الأنباء الكويتية:

بعد الهزة التي أصابت العلاقات بين رئيس الجمهورية ميشال عون و”التيار الوطني الحر” من جهة وبين “الثنائي الشيعي” من جهة ثانية على خلفية قرار المجلس الدستوري وسقوط صفقة التسوية المعروفة، فواقع الحال أن تعطيل الحكومة ومثلها مجلس النواب، مرشح للتمديد، لكن يبدو أن ثمة مساع لإعادة تدوير هذه الصفقة من خلال طرح “لقاح” تسووي جديد يجري تحضيره الآن على نار هادئة.

ويدرك باسيل أن «حزب الله»، هو رافعته الوحيدة في الانتخابات المقبلة، بعد فض تحالفه مع «تيار المستقبل»، الذي اعلن رئيسه سعد الحريري من ابو ظبي، انه بانتظار تحديد موعد الانتخابات ليبني على الشيء مقتضاه.

ويبقى السؤال، هل تنجح المساعي في تنفيس غضب «التيار» وباسيل، قبل الثاني من كانون الثاني موعد المؤتمر الصحافي الذي يتهيأ ليشن من خلاله هجومه المضاد على الحليف اللدود، بأمل أن يستعيد فيه وهجًا شعبيًا يتبخر على نار السنوات الخمس العجاف التي عانى منها اللبنانيون ولايزالون؟