IMLebanon

بعد دعوة عون للحوار… هل تتجاوب القوى السياسية؟

علّقت القوى السياسية على دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لعقد حوار وطني في قصر بعبدا.

وقالت مصادر “المستقبل” للـ”mtv”: “نؤيد الحوار كفكرة لكن صدقية الدعوة اليه تبنى على تنفيذ الدعاة لمنتجات الحوار السابقة كاعلان بعبدا واتفاق الدوحة. ونرفض أن تأتي الدعوة من باب المزايدة السياسية، وعليه فإن قرار الحضور من عدمه يتخذ عند تلقي الدعوة رسمياً”.

أما مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري فأشارت إلى أن “رئيس المجلس لا يمكن أن يقاطع أي حوار أو ألا يلبّي الدعوة إليه لكن العبرة في أي حوار هي نتائجه”.

بدورها، لفتت مصادر الحزب “التقدمي الاشتراكي” إلى أنه “لا يمكن لوليد جنبلاط رجل الحوار أن يرفض أي دعوة للحوار بصرف النظر عن مدى جديتها، ولا سيما مع إيراد بند الاستراتيجية الدفاعية التي لطالما طالبنا بها وبالتالي فهناك استعداد للحضور مبدئيًا”.

من جانبها، شددت مصادر “القوات” على ألا “حوار بكنف هذه السلطة الفاقدة للمشروعية الشعبية والصدقية الوطنية، وكان يفترض أن يطرح هذا الأمر في السنة الأولى من العهد والأولوية اليوم هي لانتخابات نيابية تنتج سلطة جديدة جديرة بالحوار”.

أما مصادر “الكتائب” فاعتبرت أن “هذا الحوار يدعو الى معالجة أمور من اختصاص المؤسسات، مما يؤكد انه يهدف الى شيء آخر وهو تغطية فشل منظومة حزب الله في ادارة البلاد وتعويم لفريق سياسي وتحميل كل الفرقاء من سلطة ومعارضة وثورة المسؤولية عما يحصل هروباً من عقاب الشعب في الانتخابات”.

ورأت مصادر كتلة “ضمانة الجبل” أن “الحوار هو السبيل الدائم لإيجاد الحلول الجذرية وبالتالي فالكتلة تؤيّد دعوة عون له وتذكّر بموقف النائب طلال أرسلان وإصراره على أن أزمتنا هي أزمة نظام سياسي والحل بالحوار لتغييره”.