IMLebanon

سيزار معلوف: باسيل نكبة الجمهورية!

ردّ النائب سيزار معلوف على كلام النائب جبران باسيل، وأشار إلى أنه “بدل ان يصمت دهراً، خجلاً، يصرّ جبران باسيل على ممارسة هواياته الفتنوية بكل اتجاه”.

وسأل معلوف: “إلى متى تستمر هذه الأذية بحق الوطن؟ آن الاوان عند كل المكونات اللبنانية، بدءاً من المسيحيين، ان يقولوا لهذا الفتنوي الإنقلابي: كفى”.

وقال: “هو الذي زرع الشقاق بين المسيحيين، رغم مساعي حزب القوات النبيلة في توحيد الصف المسيحي عبر اتفاق معراب، فحرم باسيل المسيحيين من وحدة الموقف والحال. هو الذي غدر بتيار المستقبل بعد التسوية الرئاسية، وإنقلب على الرئيس سعد الحريري، وحاول ان يفرض على السنّة نظرياته ومرشحيه لرئاسة الحكومة، فكانت حكومة اللون الواحد، التي صرفت المليارات تحت عنوان الدعم، فزادت من فقر اللبنانيين. هو جبران باسيل نفسه يحاول ان يزرع الفتنة بين الشيعة اليوم. وسيكمل في تمزيق الوطن كرمى لمصالحه ورغباته وطموحاته الشخصية السياسية الرئاسية. هو جبران باسيل الذي وعدنا بالكهرباء، ومارس صلاحياته ونفوذه وقراراته منذ اعوام طويلة، فلا هيئة ناظمة للكهرباء سمح بتعيينها، ولا بصيص نور اضاء، بل فاحت روائح الصفقات، وعدنا عقود زمنية نترحم فيها على عصر حجر الصوّان. هو جبران باسيل الذي جمّدت وزارات من أجل توزيره، وتعطلّت مؤسسات من اجل تمرير صفقاته: هل احتسب احد سنوات واشهر وايام التعطيل؟ هو جبران باسيل الذي يدّعي القدسية في الإصلاح: هل سأل نائب كتلته ابراهيم كنعان لماذا يحجز اقتراحات القوانين الاصلاحية التي تقدمنا بها، في جرّار لجنة المال والموازنة؟ هو جبران باسيل الذي اطاح معارضيه في تياره وقضى على الديمقراطية في حزبه، فكيف يصلح ان يمارس الديمقراطية والاصلاح السياسي والاجتماعي على مستوى الجمهورية؟”

وأصاف: “انتم تكتل الكذبة الكبرى التي عانى منها المسيحيون اولاً، وكل اللبنانيين، ولا يزالون. وبسببكم يهاجر الشعب من دون رغبة في عودة الى البلد”.

وتابع: “ان جبران باسيل هو من يتحمل مسؤولية سقوط العهد، والانقلاب على العهود. كل المكونات والقوى والمواطنين يعرفون ان باسيل هو نكبة الجمهورية لأنه أسر عهداً رئاسياً في حساباته ومصالحه، واضرّ بالمسيحيين وباعد بينهم وبين باقي اللبنانيين، وان الحفاظ على ادوار المسيحيين يكون من خلال توحيد قواهم، كما كانت تحاول بكركي وتجربة معراب، وفرض التكامل الوطني مع اشقائهم في البلد. وهو ما نسفه باسيل بكل الانقلابات التي فعلها منذ اعوام ولا يزال، ويريد ان يدفع المسيحيون اثمان خطاياه”.

وأردف: “لن نسمح ان نكون العوبة عنده، ولا مطية لرغباته وطموحاته، ونقول لهم حول طروحاتهم الاصلاحية على مستوى النظام السياسي: صح النوم”.

وختم: “ان الانتخابات آتية لتحطيم مآربكم بقوة الشعب الذي سيحقق الاصلاح الحقيقي من خلال خيارات وطنية، حيث لم تعد تنفع الحملات الباسيلية في تمرير الكذب على اللبنانيين”.