كشف وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، عن أن “موازنة وزارة الاشغال تُجَيَّر من أجل السلامة العامة وتم تقييم وضع الطرقات في لبنان، موضحاً أن “في شهر آذار سنقوم بدراسات لمشروع تأهيل الحُفر على الطرقات كافة، بحيث سيكون موضوع التأهيل والحُفَر في موازنة 2022″.
ولفت حمية في حديث للـ”LBCI” الى أنّ “ملفات متعددة أُحيلت الى ادارة المناقصات في موضوع صيانة الطرقات والمباني وتم تحديد جلسات لفض العروض، ولكن لم يتقدم أحد”.
أما في ما خصّ انارة الطرقات، أكد أن “وزارة الاشغال لا تمتلك أموالاً لإنارة الطرقات وبالتالي، لن يعد بأي شيء”، طالبًا “ممن يرغب بتقديم هبة عينية في موضوع الانارة، التواصل مع الوزارة التي ستتعاون معه الى اقصى حد”.
وعن فتح الطرقات اثر العواصف والثلوج، كشف حمية عن أنه “يوجد 26 مركزا لجرف الثلوج، وهي تحتاج الى الملح والمازوت والاليات في ظل ارتفاع الاسعار الذي نشهده”، مشددا على أنّ “الاولوية في فتح الطرقات تُعطى للمسارات التي تربط المناطق ببعضها، ثم الطرقات الدولية وطرقات القرى، أمّا الطرقات الفرعية داخل القرى فهي من مسؤولية البلديات”.
وأضاف أن “الطرقات لم تُغرقها مياه الامطار والسيول هذا العام، اثر تنظيف المجاري بشكل متواصل، وتنظيم المناطق الحمراء التي تتضمن خللاً في الانشاءات”.
كما تطرق الى موضوع النقل المشترك، مشيرًا الى أنه “يتوجّب على الدولة ان تخلق عامل ثقة لجذب استثمارات الدول الاخرى”. ولفت الى أنّ “النقل البري المملوك من القطاع العام يملك 45 باصا عاطلا عن العمل، فيما يملك النقل البري المملوك من القطاع الخاص 6300 باص و33 الف سيارة عمومية”.
وأعلن انه “طلب من الفرنسيين 1000 باص وقد وافقت السلطات الفرنسية على ان تُقدَّمها ولكن على دفعات الى لبنان”.
وعن مرفأ بيروت، أوضح وزير الاشغال أنّ “الاستراتيجية المعتمدة هي لتفعيل واعادة اعمار المرفأ، لعدم السماح لأحد بأن يسرق دور مرفأ بيروت التاريخي”، مؤكدًا أن “اعادة اعمار المرفأ تكون عبر مخطط توجيهي ورؤية توجيهية”.
اما عن ملف مطار بيروت، كشف حمية عن ان 70% من الشركات المستثمرة في المطار عروضها ستنتهي.
وفي موضوع سكك الحديد، اشار الى أنّ “الحكومة الفرنسية لديها 800 ألف يورو لهذا الموضوع، وقد طلب تحرير المبلغ والقيام بعمل ميداني شامل من قبل الفرنسيين، وابلاغ وزارة الاشغال بالتفاصيل”.