في معلومات خاصة لموقع IMLebanon، أنّ مدير عام وزارة الإعلام حسان فلحة في صدد “تهريب” تعيينات لمدير عام وأعضاء مجلس إدارة تلفزيون لبنان، مستعيناً بوصايته على الوزير الوكيل لا الأصيل القاضي عباس الحلبي.
فبحسب مصادرنا، يمارس فلحة المحسوب على حركة “أمل” وصاية محكمة على تلفزيون لبنان، ولاستمرار وصايته هذه، يعتمد سياسة الإمساك بالأعناق، وعليه يمنع على أيّ مدير عام لتلفزيون لبنان سواء كان دائماً أم مؤقتاً أن يخرج عن طوعه.
ويستغلّ فلحة وفق المصادر انشغال الوزير الحلبي بملفات التربية الشائكة، لإحكام قبضته على تلفزيون الدولة، وقد تمكّن مؤخراً من إقناع الحلبي بالإطاحة بالمديرة العامة الجديدة التي عُيّنت بشكل مؤقّت، علماً أنّ الأخيرة تتولّى وضع شبكة برامج جديدة، وتقوم بحركة تشكيلات وتعيينات من شأنها أن تنقل الشاشة العامة من مستواها المتدنّي إلى مستويات أفضل، عبر مجموعة وجوه معروفة ومتمكّنة، من شأنها أن تشكّل رافعة سريعة.
والسؤال الذي يطوف باحثاً عن جواب من الحلبي وفلحة هو: ما هو المعيار الذي تمّ اعتماده لاختيار المرّشحين، سيّما وأنّ وزارة الإعلام لم تعلن عن نيتها تعيين مدير عام لتلفزيون لبنان كي يتسنّى للراغبين تقديم طلباتهم، والحصول على فرصة متكافئة مع أولئك المحظيين الذي حصلوا اليوم على شرف مقابلة الوزير ومديره العام؟!