أكّدت النائب ستريدا جعجع أن “حماية المؤسّسة العسكرية اليوم من الضرورات باعتبار أنها تشكل الركيزة الوحيدة المتبقيّة من دولتنا المتحلّلة بفعل هذا العهد القوي وتياره”، مشيرةً إلى أن “الهجومات التي يتعرّض لها الجيش هي دليل قاطع أمام اللبنانيين لكي يحدّدوا خياراتهم المقبلة ويدركوا من مع قيام الدولة السيدة الحرّة المستقلّة ومن يحمل مشروعاً تدميرياً للبنان الكيان الذي نعرفه خدمة لمصالح ومشاريع غير لبنانيّة، وآخر المعارك الوهمية التي اعتادت عليها الجمهورية منذ اعتلاء الرئيس ميشال عون سدّة الرئاسة الأولى، هي الادّعاء على المدير العام لقوى الأمن الداخلي في محاولة لإخضاع هذه المؤسّسة لأنها ترفض تنفيذ رغبات شخصية، كما ترفض أن تتحّول أداة لتصفية الحسابات السلطوية”.
كما شدّدت جعجع على “أهميّة الاستحقاق الانتخابي المقبل في إطار تحديد مستقبل البلاد والشعب في ما إذا كنا سنستمر في جهنم التي نحن فيها اليوم أم سنبدأ بعمليّة الخروج منها تبعاً لمشروع إنقاذي وطني”.
وقالت: “علينا في قضاء بشري أن ندرك تماماً أن المعركة الانتخابية المقبلة هي معركة وطنيّة وكل صوت سندلي به في صندوق الاقتراع سيساهم في تحديد الأكثريّة النيابيّة المقبلة وبالتالي الوجهة التي سيسلكها لبنان أيّ مستقبل أولادنا في هذا الوطن”، مضيفةً: “كل صوت ندلي به في بشري سيساهم في رفع حاصل لائحتنا في الدائرة الانتخابية ككل، فكل صوت بحد ذاته بالغ الأهميّة في المعركة الوطنيّة الكبرى وعلينا جميعاً أن نحفز بعضنا بعضاً وأن نجتهد لكي نتمكن من الحصول على تمثيل يوازي حجمنا الحقيقي على الأرض، لكي نتمكن من التخلّص من السلطة السياسية القائمة وانتشال لبنان من الوضع المأساوي الذي يتخبط فيه”.