IMLebanon

وفد صندوق النقد في بيروت: الاتفاق على محاور الجولة المقبلة

جاء في “المركزية”:

يصل وفد من صندوق النقد الدولي مساء اليوم إلى بيروت، برئاسة إيرنيستو راميريز ويضمّ عدداً من مساعديه المكلّفين مواكبة المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد.

وزيارة الوفد قصيرة جداً تقتصر على ثلاثة أيام فقط “إلا إذا قرّر الوفد تمديدها” بحسب ما يكشف لـ”المركزية” مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية سمير ضاهرالمواكب للمفاوضات الجارية مع الصندوق، ويوضح أن الهدف من تلك الزيارة “أولاً إجراء التعارف بين الفريقين، والاتفاق على متابعة المفاوضات، كون الفريق اللبناني سبق أن قدّم لوفد الصندوق مسودّة عن الخطة وتصوّراته في مواضيع عديدة، فدَرَسَها الوفد خلال الأسبوعين الماضيين، واليوم سيبلغ الوفد اللبناني بملاحظاته حِيالها”.

ويُضيف في السياق: وسيُطلع الفريق اللبناني وفد الصندوق على ملاحظاته وسيطلب منه التعاون في بعض الأمور، كذلك سيفعل وفد الصندوق الذي سيطلب من الجانب اللبناني القيام بخطوات محدّدة.

وأمل في أن “تكون الجولة المقبلة من المفاوضات على طاولة واحدة وليس عبر تقنيّة الفيديو، لاستكمال البحث والتوصّل بالتالي إلى اتفاق أواخر آذار المقبل”.

ويقول ضاهر: منذ نحو أسبوعين انتهت المرحلة الأولى من المفاوضات مع صندوق النقد التي جرت عبر تقنيّة الفيديو وبفارق 7 ساعات بين توقيت البلدين، وأصدر الصندوق على أثرها بيان أعلن فيه إحراز تقدّم في نقاط البحث والاتفاق على الإصلاحات الأساسية الواجب على لبنان تنفيذها، وطلب الجدية في العمل لوضع السياسات الملموسة القابلة للتنفيذ والتي على أساسها يتم الاتفاق النهائي بين الجانبين على برنامج يَمتد لسنوات عدة.

وعما إذا كان وفد الصندوق اطلع على تطورات ملف الكهرباء الأخيرة، يوضح ضاهر أن “الاجتماع المُخصّص لقطاع الكهرباء عُقد مساء الجمعة الفائت في السراي الحكومي، وبالتالي لم يتسنَّ لوفد الصندوق الدولي أن يطّلع على مقرّراته وحيثيّاته”، مؤكداً في السياق أن “تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء، أمرٌ محسوم كونه يدخل في صلب خطة إنقاذ القطاع وفي صلب مفاوضات صندوق النقد”.