IMLebanon

شارع في كسروان “عالعتمة”

عمد أحد أصحاب المولدات في منطقة غدير- كسروان الى اطفاء مولده نهائيا من دون انذار المشتركين مسبقا.

وأرسل صاحب المولد عبر تطبيق “واتساب” الخبر صباح اليوم الاربعاء الى المشتركين قائلا: “صباح الخير للجميع، بعد مرور اعوام كثيرة على التعاون في موضوع كهرباء المولدات البديلة عن الدولة، وبعد ارتفاع اسعار المازوت والصيانة المبنية على سعر صرف الدولار، بتنا اليوم مرغمين على التوقف عن امدادكم بالكهرباء من المولدات الخاصة لدينا ابتداءً من ١٦/٣/٢٢ ونطلب من الجميع المعذرة”.

وتابع: “المولدات والشبكة موجودة وجاهزة في خدمتكم في حال المبادرات الشخصية. شكرا على تعاونكم واعذرونا مجدداً. نشكر تعاونكم. الموضوع خاص حي مار انطونيوس نزولا وصعوداً”.

وتمنى صاحب المولد من المشتركين “عدم الاحراج فالقرار اتخذ بعد الخسائر المالية الفادحة” طالبا من الذين لم يدفعوا مستحقاتهم لغاية هذا التاريخ المبادرة الى دفعها.

ليبقى السؤال، عن أي احراج يتحدث صاحب المولد؟ هو من قرر قطع كهرباء المولد عن عدد كبير من المواطنين من دون انذار، غير آبه بما سيؤدي اليه قراره خصوصا في ظل العاصفة التي تضرب المناطق اللبنانية كافة.

ونزح عدد كبير من أهالي المنطقة عند أقاربهم في مناطق مجاورة، هاربين من ظلام الليل ومن تلف مونتهم، منتظرين ما ستؤول اليه الامور، وسط التحدث عن اهتمام أحدهم بشراء المولد واعادة تزويد الاهالي بالكهرباء.

وان تحدثنا عن المحاسبة، على من نلقي اللوم؟ أصحاب المولد الذي لا يهمه سوى جني الدولارات من المشتركين من دون محاولة ايجاد بديل او طرح بديل عليهم قبل اطفاء مولده؟ أم نلوم الدولة والمسؤولين الذي وضعوا المواطنين تحت رحمة أصحاب المولدات، من دون تأمين الكهرباء لهم 24/24 كما وعدوا على مدى سنوات طويلة؟

يمكنكم أيضا قراءة: غدير “عالعتمة”… ومبادرة من منصور البون!