IMLebanon

عون من الفاتيكان: لبنان الرسمي في المحور الايراني؟

توقف متابعون امام زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى الفاتيكان في هذا التوقيت بالذات عشية الانتخابات النيابية والحملة التي رافقت الزيارة والتأويلات والتناقضات في المواقف التي صدرت في الصحف التي تدور في فلك 8 اذار والتي أعطت الزيارة وما جرى في خلالها حيّزاً أكبر من حجمه.

واعتبرت الاوساط المتابعة أن الزيارة ورغم أهميتها الا انها تندرج في خانة الاستغلال والترويج الانتخابي من جهة واستهداف مواقف بكركي التي ترفع راية الحياد وعدم الدخول في سياسة الأحلاف والمحاور من جهة ثانية كما أنها صبت كلها في الدفاع عن حزب الله وسلاحه غير الشرعي.

فبين اعتبار الرئيس عون أن حزب الله “يحمي المسيحيين” وبين اعتباره أن ليس  للحزب أي تأثير على الواقع الأمني الداخلي، نسي أو تناسى الرئيس عون أن المسيحيين ليسوا أهل ذمة وخيارهم الدولة والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الشرعية حصراً، كما أن الدفاع المستميت عن الحزب الذي أدانت المحكمة الدولية 3 من عناصره واتهمتهم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونفذ 7 ايار وقوض عمل الحكومة وعطلها وشارك بالقتال في سوريا واليمن وتسبب بقطع علاقاتنا مع دول الخليج العربي، انما يأتي ليزيد ويعمّق من مشاكلنا مع الدول العربية وليؤكد أن لبنان الرسمي بات في المحور الايراني ولذلك عليه ان ينأى بنفسه وأن لا يكون مع طرف على حساب طرف أخر تحديدا في هذه الفترة.

وختمت الاوساط  الزيارة تندرج في خانة تسجيل اهداف ومصالح ضيقة.