IMLebanon

بعبدا ترد على المصطادين: اللقاء مع الراعي في اي لحظة

جاء في “المركزية”:

العلاقة بين رئاسة الجمهورية وبكركي عرفت منذ وصول الرئيس العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة الاولى العديد من المطبات، حتى ان البعض وجد في ما اعتبره عون من روما خلال زيارته لحاضرة الفاتيكان ولقائه البابا فرنسيس عن دور المقاومة بتحرير الارض وسلاح حزب الله في لبنان، ردا على المواقف التي ادلى بها البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اثناء وجوده في مصر، وحمّل فيها السلاح غير الشرعي مسؤولية عدم قيام الدولة وتخلي الاشقاء عنه .

متابعون للموضوع توقعوا في السياق ان يعقد خلال الايام القليلة المقبلة لقاء بين الرئيس عون والبطريرك الراعي كرسالة رد على المصطادين في تفسير مواقف الجانبين ولوضع حد للجدل القائم في بعض الاوساط نتيجة ما وصفته شخصية قريبة منهما بسيناريوهات وهمية.

مصادر بعبدا تؤكد بدورها لـ”المركزية” امكانية عقد اللقاء في أي لحظة، معتبرة ان لاشيء يحول دونه، مشيرة الى ان الحملة على زيارة رئيس الجمهورية الى روما كانت مبرمجة بدليل الكلام الذي سبقها واعتبر أن الرئيس ذاهب الى الفاتيكان للشكوى على البطريرك واستمرت اثناءها وبعدها بنسبها الى فخامته قوله لجريدة “لا ريبوبليكا ” الايطالية ان حزب الله يحمي المسيحيين في لبنان في حين الزيارة للكرسي الرسولي كانت الانجح إذ جددت دعوة الحبر الاعظم الى زيارة لبنان وركزت على كيفية مساعدته اللبنانيين عبر انشاء صندوق الدعم العالمي. كما ان كافة المواضيع التي طرحت لقيت ترحيبا حارا ووعدا بالدرس من قبل الدوائر المعنية.

اضافة الى ذلك، فقد شرح الرئيس عون لقداسة البابا الاهمال العالمي لعبء النازحين السوريين الملقى على كاهل اللبنانيين، وشرح كيفية المسارعة العالمية والاوروبية لاحتضان النازحين الاوكرانيين وتقديم المساعدات لهم في حين ان لبنان محروم منها. واعرب عن تخوفه من استعمال هذا الملف ورقة سياسية على طاولة الحل في سوريا والمنطقة.