IMLebanon

إطلاق لائحة “بعبدا السيادة والقرار”: نرفع التحدي بمواجهة حلف جهنمي

اشار المرشّح عن المقعد الدرزي النائب هادي أبو الحسن خلال إطلاق لائحة “بعبدا السيادة والقرار” الى أنه “ها قد عدنا بعد 4 سنوات مليئة بالتحديات والصعوبات عدنا لنعقد العزم ونمضي معاً لنواجه ولنكمل الدرب ولنجدد العهد والوعد وأنّ الصراع لانقاذ لبنان مستمرّ”.

واضاف أبو الحسن: “نعم نرفع التحدي في مواجهة لا هوادة فيها، في مواجهة سلمية ديمقراطية لحلف جهنمي مدمر عماده الفساد وإخضاع البلاد. فإسمعوا جيداً فنحن لأساليبكم بالمرصاد، نحن قوم نأبى الصعاب ونرفض الدمار الممنهج والخراب”.

وتابع: “اسمعوا جيداً نحن قوم لا نكترث لتهويل أو ترهيب أو وعيد إنتخابي أو غير إنتخابي ولا نكترث الا لصوت الناس وأنين الناس ولا نهاب الا من رب الناس. إسمعوا جيداً فإن كل محاولات الإخضاع والإقصاء والإلغاء التي تمارسونها هي ساقطة ساقطة ساقطة وإن أساليبكم هذه لن تزيدنا الا قوةً وصلابةً وصموداً وإصراراً دون ان يرفَّ لنا جفن”.

وقال أبو الحسن: “ها قد عدنا الى ساحة التلاقي لنشبك السواعد مع كوكبة من الشركاء الوطنيين السياديين لنعلنها مواجهةً سياسيةً، لنعلنها منازلةً إنتخابية في وجه خاطفي لبنان وقاهري شعبه. ها قد عدنا لنشبك السواعد ونرفعها عالياً لنعلن من هنا من العبادية من البلدة الرمز من ساحة المصالحة، من الجبل الصامد من قلب لبنان النابض. لائحة بعبدا السيادة والقرار، وكم إفتقدت بعبدا في عهدكم للهيبة والسيادة والقرار”.

كما أردف: “نعم نعلنها مواجهة ديمقراطية سلمية، فلتكن إنطلاقة مدوّية قوية من أجل الإنعتاق والحرية والكرامة الوطنية. من أجل المساواة والأمان والعدالة الاجتماعية. من أجل إستعادة القرار الوطني المستقل وحقوق الناس والحفاظ على الهوية. من أجل تحرير دولتنا من قبضة دويلتهم القابضة على أعناقنا والقاتلة لآمالنا. من أجل الحقيقة في إنفجار مرفأ بيروت وتحقيق العدالة من أجل لبنان وكرامة الانسان. من أجل غد واعد لا يبنى الا بعزم الشباب وقوة السواعد، فلنعلنها مدوّية وبالفم الملآن سنستعيد لبنان، لبنان الإنفتاح لا لبنان الإنغلاق المحكوم بالسلاح، لبنان العربي الحضاري المتنوع لا لبنان الملحق الذليل المتقوقع، لبنان الحياة والأمل لا لبنان الموت والشلل، لبنان الفرح والفن والإبداع لا لبنان القاتم الخانع بالإكراه والإخضاع، لبنان الإنماء والرخاء لا لبنان التخلف والشقاء”.

واكد أبو الحسن اننا “سنعيد لبنان المزدهر الأخضر لا لبنان المكفهر الأصفر. هذا هو لبناننا الذي نريد وهذا هو خيارنا الوحيد، فإشحذوا الهمم وإعتلوا القمم إرفعوا القامات والقبضات ورددوا معي بأعلى الاصوات”.

وختم قائلا: “‏اليوم حددنا المسار اليوم دق النفير، اليوم رفعنا الشعار ليوم التحدي الكبير، اليوم حسمنا الخيار اليوم نبض الضمير، رددوا، رددوا معي شعار آذار، اليوم أول الغيث والفيض الهدّار قادم في أيار شهر الحسم والإنتصار. عشتم وعاشت لائحة بعبدا السيادة والقرار وعاش لبنان سيداً حراً عربياً منيعاً مستقلاً وعاش السياديون الاحرار، والله ولي التوفيق”.

من جهته، قال المرشّح عن المقعد الماروني النائب بيار بو عاصي: “السيادة قرار فمن دونها الوطن يكون مفككاً ومخترقاً وخاضعاً للمصالح الخارجية ويكون “مش وطن” وهذا الأمر يذكرنا بالحالة التعيسة التي نعيشها اليوم”.

ورأى بو عاصي أنه “لبنان في خطر لأنّ عقدنا الاجتماعي في خطر ولأنّ هناك مكوّناً لديه فائض من القوّة اسمه “حزب الله” وله سلاح خارج سلطة الدولة يطيح بالأسس الأربعة التي بني على أساسها لبنان ويُطيح بمشروع الدولة ويربطها بالمحاور “.

وتابع: “تبخرت أموال المودعين وخيرة شبابنا تهاجر وهذا كلّه انعكاس للتسليم بالسلاح غير الشرعي والمعادلة القائمة اليوم أوصلتنا إلى هذه النتيجة ولأن كلّنا إيمان بإرادة شعبنا وبلبنان “نحن بدنا وفينا” وقادرون على كسر عزلة لبنان العربية والدولية ويمكننا استعادة الثقة بلبنان والمطالبة بأموال المودعين ويمكننا محاسبة من هدر الأموال”.

الى ذلك، شدد المرشّح عن المقعد الماروني رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” كميل شمعون على أنه “يجب التصويت صح لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح وخيبة الأمل ليست لنا والهجرة مرفوضة وسنبقى في الجبل”.

بدوره، قال المرشّح عن المقعد الشيعي سعيد علامة: “أنتمي إلى علم لبنان وجيشه وشعبه وأترشّح إلى الانتخابات طامحاً بقيام دولة المؤسسات لا دولة المزارع وعهدي أن أكون صوت الحق وأن نعيد لبنان إلى دوره التاريخي”.

كما اعتبر المرشح عن المقعد الشيعي سعد سليم أنّ “الشعب اللبناني أثبت مراراً قدرته على تخطي الازمات والتعافي من جديد واليوم بالتكاتف يمكننا رسم مستقبل أفضل من خلال التعاطي بشكل جدّي مع الاستحقاق”.

ولفت المرشّح عن المقعد الماروني الكسندر كرم الى أنّ “الوضع لم يعد يحتمل فقررت خوض المعركة مستقلاً مع من يشبهني ولم اطمع بمركز انما شعور بالمسؤولية”.