IMLebanon

الغزو الروسي ينهي آمال لقاح “سبوتنيك”

كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، السبت، أنّ “الغزو الروسي لأوكرانيا ربما يكون قد تسبب في القضاء على أول لقاح مضاد لفيروس كورونا تم اعتماده من قبل دولة ما”.

وأضافت الصحيفة أن “قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا أفسد تطلعات موسكو الرامية لاستخدام لقاح “سبوتنيك في” في تعزيز نفوذها حول العالم”.

وتباطأت عمليات تصنيع اللقاح منذ الغزو وتوقفت المزيد من الأبحاث، وتأخرت مرة أخرى زيارة منظمة الصحة العالمية لمصانع سبوتنيك الروسية، وهي الخطوة الأخيرة في عملية الموافقة الدولية التي طال انتظارها.

وكان من المقرر أن تجري الزيارة في السابع من آذار الماضي، إلا أنها تأجلت لغير مسمى، وفقا للصحيفة.

وبينما تتركز جهود روسيا على أوكرانيا، يمضي صانعو لقاحات آخرون قدما لملء الفراغ الذي كان كيانان روسيان يخططان للاستحواذ عليه، وهما معهد “غاماليا” لأبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، الذي طور اللقاح، وشريكه صندوق الاستثمار المباشر الروسي.

ووصفت “واشنطن بوست” ما وصل إليه لقاح “سبوتنك في” الروسي بأنه “سقوط مشؤوم” للقاح أذهل الإعلان عنه العالم، لأنه كان الأول على صعيد اللقاحات المضادة لفايروس كورونا، رغم الشكوك المتعلقة بفعاليته.