IMLebanon

تيمور جنبلاط: معركتنا بوجه “جماعة ما خلّونا”

أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط خلال إطلاق لائحة “الشراكة والإرادة” في الشوف – عاليه في بيت الدين، أنه “نجدّد إيماننا بالوطن والمصالحة وعلاقات لبنان مع الدول العربيّة”، مشددا على أن “معركتنا معركة عدالة وكرامة وحقوق الناس التي سرقتها “جماعة ما خلّونا” ولا يجب أن نستسلم بل أن نواجه بإرادة واعية”.

واعتبر أن “لا وطن من دون مواطن ولا استمراريّة إلا لخيارات الناس التي نسمع مطالبها يوميًّا”.

وقال: “سنضغط من أجل تحقيق جميع الإصلاحات والعمل على نظام عادل للضرائب وحماية مؤسسات وهوية البلد”، لافتا إلى أنه “يبقى الدور الأساسي للمواطن و”مش ناطرين الإنتخابات لنعلن مواقفنا”.

وتابع: “صحيح أننا اليوم في أزمة عميقة ومن الممكن ان جزءا كبيرا منها بسبب تركيبة نظامنا السياسي لكن لا يمكننا أن نستسلم ويجب ان نضغط من أجل خطة التعافي الاقتصادي مع صندوق النقد”.

كذلك أوضح المرشّح عن المقعد السنّي على لائحة “الشراكة والإرادة” المحامي سعد الدين الفقيه، أنه “لم يتمكّنوا في عهدهم من تغيير وجه الشوف المُشرق ولن يتمكّنوا من ذلك”، داعيا “للإقتراع لمَن يحمل مشروع استعادة الدولة والنّهوض بالوطن الذي سعى الشهيد رفيق الحريري إلى تحقيقه”.

بدوره، أشار نائب رئيس حزب “القوات” النائب جورج عدوان إلى أن “وطننا يعيش أزمة وجوديّة وشعبه مُهدّد بأبسط مقوّمات الحياة بسبب هيمنة فريق على الدولة وقرارها ومنظومة فساد “أكلت الأخضر واليابس” والنتيجة خراب متراكم و”نزلة أكبر إلى جهنّم” لافتا إلى أننا “لدينا الإرادة والشراكة لترجمة خيارنا الى أفعال في 15 أيار.”

وأضاف عدوان خلال إطلاق اللائحة: “بفضل المُصالحة التاريخيّة في الجبل ينعم أهله اليوم بالعيش المشترك والسلام وروح المحبّة التي مهما حاول البعض بممارساتهم غير المقبولة تعكير صفوها فإنّهم لن يتمكّنوا من ذلك.”

وتابع: “نحن في لائحة “الشراكة والإرادة” اخترنا أنّ الجيش اللبناني وحده يحفظ السلم والأمن وأن لا يعكر أحد علاقاتنا مع الدول العربية وأن القضاء ممنوع أن يتدخل به أحد.”

وأضاف: “سنقف سدًّا منيعاً بوجه من يُريد زرع الفتنة في الجبل وبوجه من يُحاول أن يُعيدنا لأيام طوينا صفحتها والأهمّ أننا لا نعيش بخوف بل بعزة وكرامة وعنفوان.”

من جهته، أكد مرشّح “الأحرار” عن المقعد الكاثوليكي في الشوف على لائحة “الشراكة والإرادة” فادي معلوف أن “الجبل قلب لبنان النابض والتعايش والمصالحة ووحدة الجبل كلّها مقدّسة وهدفنا سيادة لبنان أي شرعيّته المطلقة ما يعني “لا سلاح ولا قضاء مرتهن” وهدفنا حياد لبنان من دون أيّ محاور ولا اصطفافات ولا غطاء لمَن يُمارس هذه السياسات.”

وبدورها، أشارت مرشّحة “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في عاليه على لائحة “الشراكة والإرادة” جويل فضّول إلى أن “الإنتخابات النيابيّة استحقاقٌ وطنيّ قبل كلّ شيء فالوطن يلفظ أنفاسه الأخيرة وتاريخ 15 أيّار مدخل الحلّ و”إذا بلدنا تعبان ما فينا نتخلّى عنّو وما نصوّت” ويجب أن يكون صوتنا مسموعاً لاستعادة الدولة والوطن.”

وقالت المرشّحة عن المقعد الماروني في الشوف حبوبة عون: “نواجه اليوم خطر التدهور البيئي الذي يجب التغلّب عليه مع عدم التخلّي عن الحاجات الاقتصادية مع العدل الاجتماعي ولا بدّ من إدارة سليمة للموارد الطبيعيّة.”