IMLebanon

أسما ماريا أندراوس لـ “فريق ما خلّونا”: “روحوا عالبيت”!

أكدت المرشحة على لائحة “لبنان السيادة” عن مقعد الرّوم الأرثوذكس أسما ماريا أندراوس، أنها ترشحّت للانتخابات النيابية من أجل البقاء في لبنان، وقالت: “لدينا خياران، أولهما مشاهدة الانهيار من دون القيام بأي ردة فعل، والخيار الثاني هو محاولة التغيير، وهذا ما قررت القيام به.”

وأضافت في حديث لموقع IMLebanon: “أنا سيادية، وأريد التغيير، فهوسي هو حقوق الإنسان وحقوق المرأة والمهمّشين”، لافتة إلى أننا “إذا أردنا تغيير الفكر الذكوري فسننتظر مئات السنين، وأنا مع الكوتا النسائية، ويجب أن يتألف نصف البرلمان والحكومة من النساء.”

ورأت أندراوس أنه “عندما تشارك المرأة بالقرار، سواء في السياسة أو في المرافق العامة، تخف حدة الفساد والرشوة، فالمرأة لديها حس المسؤولية وتستطيع العمل تحت الضغط. وهي تنتج أكثر عندما تحظى بدعم الرجل، فعلى سبيل المثال أنا لطالما حظيت بدعم والدي وأحظى اليوم بدعم مطلق من زوجي أيضاً. لذلك نحن نعتمد على النساء اللواتي يرفعن صوتهن للمطالبة بحقوقهن وبحقوق الوطن كما نعتمد على الرجال الذين يدعمون نساءهم في مطالبهن وفي نضالهن”.

وردا على سؤال: لقد كنت عصبا أساسيا في ١٤ آذار، وأنت اليوم مرشحة على “لائحة لبنان السيادة”، لماذا لم نحقق السيادة حتى اليوم؟ ألَم نفشل؟ شددت على أنه “طالما ما زال هناك أشخاص يجاهرون برأيهم من دون خوف، فلن نفشل، ولن نحقق السيادة لأن “في مين بيقتل ومين بينقتل”، فهناك أشخاص ضد السيادة، وهم مقتنعون بأن البلد هويته ليست لبنانية”، وتابعت: “كلا لم نفشل، ولكن لم ننجح.”

وحول احتدام المعركة في الدائرة الأولى ببيروت، قالت أندراوس: “لم أطّلع على نتائج استطلاعات الرأي، وبالتالي لا فكرة لدينا عن النتيجة المتوقعة”، في المقابل، دعت اللبنانيين إلى الانتخاب بكثافة من أجل التغيير.

وعن الفريق الذي يقول “ما خلونا”، قالت اندراوس: “مين ما خلاهم؟ فلديهم كل المراكز المهمة في البلد، والقضاء والحكومة والأمن، وحليفهم المسلّح “ماسك البلد”، إذاً أقول لهم “روحوا عالبيت”، ودعوا غيركم يحاول.”