IMLebanon

معوض: سنسقط باسيل ونطوّق فرنجية!

أكد رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض، أن “الغطاء المسيحي الذي يحظى به الحزب يتمثّل بالوزير جبران باسيل والوزير سليمان فرنجية، وهما موجودان بدائرة الشمال الثالثة”.

وقال في حديث لبرنامج “هنا منحكي”، عبر موقع “هنا لبنان”: “معركة الشمال الثالثة هي بوجه الحلفاء المسيحيين لحزب الله وهي جزء أساسي من معركة استعادة الدولة والمحاسبة واستعادة الكرامة”، مشددا على أنه “سنسقط جبران باسيل ونطوّق طوني فرنجية”.

واعتبر أن “موضوع التأييد الشعبي يقرّره اللبنانيون في صندوق الاقتراع، وهذا القرار سينعكس على حياة الشعب اللبناني وهويته ومستقبل أولاده”.

وأشار إلى انه “شكّلنا لائحة قادرة على الإسقاط والتطويق وخوض المواجهة في الشمال الثالثة كجزء من المواجهة اللبنانية في وجه ميليشيا مسلّحة ومافيا فاسدة”.

وسأل: “ماذا يعني التمويل من الأميركان؟ هذه ليست الكذبة الأولى لجبران باسيل”، لافتا إلى أنه “نحن نفصل بين العمل الإنمائي والعمل السياسي، ومؤسسة رينيه معوض تنفذ المشاريع الإنمائية من أقصى الجنوب لأقصى الشمال من أجل كرامة الإنسان فقط”.

وأضاف: “المموّل بملايين الدولارات لا يبيع قطعة أرض كما فعلت لتمويل مشروعه الانتخابي ولأجل السيادة”، معتبرا أن “خصومنا تموّلهم شبكة الفساد في الدولة اللبنانية، كل تركيبة الخصوم مبنية على شبكة فساد بنيوية في الدولة اللبنانية”.

ورأى أن “هذه المنظومة تتفق على المحاصصة وتختلف على الحصص، هم يبصرون في هذه التركيبة سلطة ومال، هم مشروع سلطة ومشروع فساد”، متابعا: “عندما تختلف المنظومة لمصالحها وعندما تتفق لمصالحها، والمطلوب اليوم هو مواجهة منظمة”.

وأردف معوض: “لا بد من مواجهة منظمة ومباشرة لحزب الله، لسلاحه، لمشروعه الإيديولوجي، لثقافته، لهويته التي يحاول فرضها على اللبنانيين من هبوط الطائرة في مطار بيروت إلى معرض الكتاب”.

وشدد على أن “هناك معركة حقيقية يجب أن تخاض لإسقاط سلطة 7 أيار، لا يمكن أن يبنى البلد على طاولة أحزاب مذهبية يملك فيها حزب الله حق الفيتو”، موضحا أن “المعركة هي للعودة إلى الدستور مع تطويره ومع إدارة تعددية تحت سقف المواطنة والانتاجية”.

وقال: “على مدى 17 سنة، كان هناك ثماني سنوات ونصف من التعطيل”.

وتابع: “لا بد من تثبيت اللامركزية التي هي الأساس للإنماء وللتنمية ولفعالية في التنمية ولحقوق المواطن والمواطنين”، مشيرا إلى أن “معركتنا أيضاً هي لبناء نموذج اقتصادي حر والتمسّك به مع عدالة اجتماعية”.

ورأى أن “هناك حملة منظمة لإحباط اللبنانيين وإقناعهم بعدم جدوى الاقتراع”، معلنا انه “إذا لم يشارك الرأي اللبناني الحر في هذه الانتخابات، وإذا انخفضت نسبة الاقتراع سيأتي الخصم بنواب أكثر وسينتج الأكثرية نفسها ويتابع بأخذنا إلى جهنم”.

وأكد أن “الانتخابات هي جزء من مسار المواجهة، لن يحلّ كل شيء بـ16 أيار، ولكن هذه الانتخابات هي مرحلة أولى لاستعادة الدولة، وقد تكون المواجهة دموية، لأن الفريق الذي يواجهنا ليس ديمقراطياً ونسترجع اغتيال لقمان سليم كي لا أعود لاغتيالات 14 آذار ولاغتيال رينيه معوض وبشير الجميل وكمال جنبلاط”.

ولفت إلى أن “للاغتراب دور أساسي في العملية الانتخابية وهناك خطة ممنهجة لإحباطهم ومنعهم من الاقتراع وسيكون لي موقف في هذا الشأن”.

وتوجه للانتشار اللبناني بالقول: “هذا عمل مقاومة وصوتكم أساسي لاسترجاع لبنان الهوية لاسترجاع كرامة أهلكم، كي يكون لكم الحق بالنجاح في لبنان كما نجحتم حيث أنتم”.

وكشف عن أن “الاستطلاعات تعطي لنا حاصلين في الدائرة الثالثة ونحن نتأمل بتغيير أكبر”.

كما شدد على أنه “علينا أولاً توحيد جهودنا بعد الانتخابات لإسقاط المنظومة، جميعنا معاً لدينا القدرة على المواجهة، حركة الاستقلال لوحدها لن تستطيع ومجموعات الثورة لوحدها لن تستطيع”.

وأفاد بأن “بعد الانتخابات النيابية هناك تشكيل حكومة، انتخابات رئاسية، تعيين قائد جيش، تعيين حاكم مصرف، انتخابات بلدية واختيارية، وبالتالي نحن أمام مواجهات متعددة”.

وأوضح أنه “لو كنا في لوائح موحدة، وأسسنا معارضة إصلاحية تؤمن أنها ستخوض معاً معركة السيادة والإصلاح البنيوي، ولو استطعنا بناء 15 لائحة في 15 دائرة لكنا أتينا بعدد نواب أكثر بكثير ولكنت لأقول لك مبروك سقط جبران باسيل”.

وقال معوض: “القوات اللبنانية ليست خصمنا الاستراتيجي، القوات هي قوة معارضة نتفق معها على بعض المواضيع ونختلف على بعض المواضيع”.

وأضاف: “المشكلة ليست شخصية بيني وبين سليمان فرنجية، القضية سياسية. هناك في زغرتا خياران، وعلى الأهالي أن يختاروا بين خيار السيادة والحياد وخيار المحور، بين خيار العدالة والمحاسبة وبين خيار تغطية الفاسدين، بين خيار الحرية والكرامة وبين خيار التبعية”.