IMLebanon

فنان لبناني كبير يخسر فرصة التمثيل عالميًا… والسبب؟!

خسر الفنان اللبناني الكبير غبريال يمين فرصة العمر للتمثيل في فيلم عالمي بسبب “فيزا”.

وكشف يمين​ عن تلقيه عرض تمثيل في فيلم عالمي، الا ان “الفيزا” سببّت بتعطّل سفره وبالتالي خسارته الدور.

وكتب يمين عبر فيسبوك: “من لما كنت إحضر سينما انا وزغير، ما بحياتي فكرت إني رح أوقف قدام كاميرا، وأعمل متل ما بيعملوا هالممثلين الكبار. إجا نهار، ودرست تمثيل، ولقيت حالي واقف قدام كاميرا، وضليت إحضر سينما، وضليت شوف هالممثلين الكبار عم يكبروا أكتر، بس ولا مرة فكرت إني ممكن شي نهار مثّل قدامهن. كنت قول لحالي: مستحيل، شو بيوصلني لهونيك… ما انا لبناني …وكفيت حياتي وعمري عم علّم ومثّل، بس مش مع الكبار للي كنت إحلم فيهن… معليه … ما انا لبناني …

كتار كانوا يسألوني: ليه ما بتمثّل برّا بشي فيلم عالمي؟ كنت قلهن: مستحيل! ما بياخدوني…

– ليه…

– يمكن لأني لبناني …

من شهر تقريبا، وردني اتصال من برا، بيطلبوا مني صوّر حالي بمشهد زغير … قلت لحالي: معقول؟ كيف عرفوا فيي… ما انا لبناني .

صوّرت المشهد… شافوه… بعتولي تا صوّر مشهد تاني… قلنالهن: أوكي …

بعد كم يوم، طلبوا اجتماع عا ” الزوم” مع المخرجة، قلنالهن: منزوّم …

أول ما بلّش الإجتماع، ما صدقت عيوني: هيدي المخرجة للي كنت عا طول إحكي عنها وعن أفلامها مع رفاقي وطلابي، عم تحكي معي أنا؟ يا عمي كيف هيك؟ ما انا لبناني… عالشاشة تلات أربع أشخاص، كل واحد ببلد، بس تا يحكوا معي؟ فتحت تميّ شي دقيقتين، وقربت عالكاميرا تا شوف إذا هيدي ياها عن جد للي عم تحكي معي، قالتلي المخرجة – للي مش قادر سمّيلكن ياها- قالتلي بالإنكليزي: باك شي؟ قلتلها: نو! مش عم بسمعك منيح… قالتلي: وإذا قربت عالكاميرا بتصير تسمع أحسن؟

استحيت! وتأكدت إني ممثل فاشل … قالتلي: قرّب بعد… بدي شوف عيونك… قرّبت… ومثّلت… شكرتني كتير …

تاني يوم إجاني اتصال: مبروك، رح تكون معنا بفيلم كتير كبير، مع ممثلين كبار من هودي للي كنت إحلم فيهن … كمان مش قادر قول مين حفاظا عا وعد بالسرّية…

يا الله … معقول؟ … كيف هيك؟ ما انا لبناني …

بس هيدا للي صار. ولازم حضّر حالي بأسرع وقت لسافر عا مكان التصوير بإحدى الدول العربية بأفريقيا.

حضروا كل شي: النص، الأوراق الرسمية، التيكت، الملابس، حجز الأوتيل، السيارة، الأدوية، نوع الأكل … وركضوا عا وزارة الخارجية لطلب فيزا مستعجلة، وطلبوا مني نط عالسفارة لأعطيهن الباسبور. وهكذا صار.

وصرت ناطر هالفيزا تا توصل لطير بأسرع وقت. ما بقى تحمل … التصوير بيبلّش بعد بكرا، الأحد …

وبعدني ناطر الفيزا … هني يركضوا هونيك، وانا اركض هون … وبعد لهلق ما إجت الفيزا…

مبارح حكيتني المخرجة، كتير متأثرة، بتتعذر مني انهن رح يضطروا يجيبوا حدا تاني، وكلّو كرمال شغلة تافهة إسمها فيزا…

انخبطت. قعدت بالسهرة مع صديق وقلتللو: ما عم صدّق! معقول للي صار؟ ليش صار فيي هيك؟

قللي: بلكي لأنك لبناني”.