IMLebanon

مجد حرب: باسيل كرّس الاحتلال وأهل البترون سيحاسبونه

اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في قضاء البترون مجد حرب، أن “جبران باسيل ليس سوى أداة لمشروع حزب الله واتفاق مار مخايل أيضًا أداة بيد حزب الله ومعركتنا بوجه حزب الله وحلفائه والأشخاص الذين أمنوا وصول الاحتلال الإيراني”.

وقال حرب في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI: “معركتنا واضحة ضد باسيل ونريد إسقاط مشروع الفساد ومن يعد اليوم اللبنانيين بالكهرباء والإصلاح والتغيير ولم ينفّذ وعده ليس بحاجة لأي هجوم عليه، لأن “الناس قاشعة وشايفة” ومن تبع الرئيس ميشال عون في البترون اليوم اكتشف أن خيارات جبران باسيل كرس الاحتلال الإيراني”.

وأضاف: “باسيل حاول إقناع الناس أنه سيؤمن الكهرباء 24/24 والمياه وهناك نتائج واضحة لمدى فشله في تحقيق وعوده”، معتبرا أن “على مناصري التيار الوطني الحر أن يتخلوا عن جبران باسيل لأنه تخلى عنهم”.

وتابع: “انبرت طرقات الضاحية من دعسات جبران باسيل”.

وأكد أنه “لا يمكن مقارنة فؤاد شهاب بجبران باسيل، فالأول رجل مؤسسات أما باسيل فهو رجل فساد وصفقات”.

أما عن الاتهامات بحقّ والده بطرس حرب، فقال: “أعرضوا الصور والدلائل بدل الاكتفاء بالحديث فقط، وانبرت طرقات الضاحية من دعسات جبران باسيل”.

وعن إفطار الضاحية، سأل حرب: “هل جمهور التيار الوطني الحر والمردة مقتنع وفرح بمشهد لقاء باسيل وفرنجية عند نصرالله؟”.

وشدد  على أنه “لا يوجد حصر للمواجهة ضد باسيل حول الفساد، عند وجود ملف فساد نمضي الى القضاء وليس إطلاق اتهامات فقط، وقدّمنا 4 ملفات فساد الى القضاء”.

ورأى أن “من هرّب دولاراتنا إلى سوريا ولم يدفع يوما الضرائب ومن يُدخل الأدوية الإيرانية إلى لبنان ومن يفتح مصرفا خاصا به لا يحق له اتهامنا بالفساد”.

ولفت إلى أن “رئيس الجمهورية يتحمّل مسؤولية الحفاظ على الدولة وليس صهره و”انشالله” ما تتكرر تجربة الرئيس عون. الرئيس القوي لا يعرقل المؤسسات بل يحترمها”.

كما أشار إلى ان “كلام نصرالله عن الحصول على الثلثين في البرلمان مستحيل و70% من الشعب اللبناني ضد سلاح حزب الله”، مشددا على أن “7 أيار هذه المرة لن تنتهي كما انتهت من قبل، ولن نسكت بعد الآن، ونحن نعيش بفترة أصعب من الحرب الأهلية”.

وجدد حرب التأكيد أن “المعركة السياسية هي معركة الناس ونعد اللبنانيين أن نواجه بكل قوتنا من أوصلنا إلى هذه المرحلة”، مؤكدا أن “الحل أن يتحكم الشعب بمصيره ويستبدل الأشخاص الحاليين الذين يتخذون القرارات في الإصلاح”.

وكشف عن أن “الانتخابات النيابية بخطر لأنها تشكل خطرا على السلطة ومن يشعر أنه سوف يخسر سيحاول تطيير الانتخابات”، لافتا إلى أن “الناخبين في الخارج سيحاسبون من هجرهم من لبنان، ونحن نراهن على هؤلاء لأنهم لا يتعرضون للتهديد ولا للمال الانتخابي”.

وأردف: “الناس ستسقط جبران باسيل في الانتخابات، وعلى اللبنانيين أن يفرقوا بين من هو خاضع وفاسد وبين من هو صريح ويريد تمثيل الناس بشكل صحيح”، متحديا “باسيل أن يُظهر محاضر مجلس الوزراء التي تؤكد أنه تحدث عن طريق تنورين في الحكومة، فهو “يربّح الناس جميلة” بعمل غيره”.

كذلك شدد حرب على أن “إبعاد باسيل عن الرئاسة يبدأ بإسقاطه في البترون”.

وتابع: “الرشوة الانتخابية إهانة للبنانيين ولأهالي البترون خاصة، ونحن على استعداد للدفاع عن الأشخاص المهددين بوظائفهم”.

وأكد المرشح حرب أن “معركتنا ليست ضد لائحة “شمالنا” ولن ندخل في سجال معهم، ولن ينجح أي مشروع انتخابي في ظل وجود الاحتلال والمعرقلين”، مشيرا إلى أن “نحاول حلحلة المشاكل مع سامر سعادة، ونحن نتفق مع القوات اللبنانية على سيادة لبنان ووحدتها ولا وجود لأي معركة معهم”.

وأضاف: “لا أتمنى سقوط مرشح القوات في البترون غياث يزبك ومعركتنا واضحة بوجه إسقاط جبران باسيل”.

وأفاد بأنه “لا يعلم ما إذا كان هناك إمكانية لتجيير أصوات حزب المردة الى باسيل، وفي ما يتعلق بالصوت السني لديهم فكر ضد الفساد والسلاح غير الشرعي ومع تحرير لبنان ولا يمكن اعتباره “package” ينقل من طرف الى آخر”.

وأوضح أن “من يصوت لباسيل يمنح صوته لـ”حزب الله”، وعلى اللبنانيين التصويت لمشروع يشبههم ومقاطعة الانتخابات تخدم مشروع حزب الله”.

واعتبر حرب أن “رئيس الجمهورية المقبل يجب أن يكون سياديا ومستقلا وسيتمّ اتخاذ القرار داخل التكتل، أما عن رئيس مجلس النواب فإما التصويت لشخصية تشبه أفكارنا وتطلعاتنا أو “الورقة البيضاء”.

وتابع: “لا يمكن أن نؤمّن للآليات المتبعة في انتخابات المغتربين وأداء وزارة الخارجية يساعد على عرقلة انتخابات المغتربين”.

واستطرد: “من طرح الإصلاح والتغيير عام 2005 في البترون حصل على الأكثرية لكنه اتضح أنه يغش المواطنين ونراهن على وعي البترونيين في الانتخابات المقبلة لمحاسبة باسيل وعون وتحالفنا مع أشخاص نتفق معهم على المبادئ والطروحات”.

وختم حرب مشددا على أنه “علينا أن نستمر بالمواجهة لتأمين معارضة قوية في البرلمان ونتفاوض مع الخارج ومساعدة اللبنانيين، ونعلم أننا نتجه إلى الأسوأ لهذا السبب نريد الدخول إلى مجلس النواب لطرح الثقة بالحكومات ومواجهتهم من الداخل”.