IMLebanon

جعجع: “يللي نزّلنا عجهنم ما في يطلّعنا عالجنة”

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال حفل إعلان كل لوائح “القوات اللبنانية”: “كلي إيمان “إنو نحنا بدنا ونحنا فينا” والبكاء على الأطلال لا يفعل شيئاً ونريد تكثيف نشاطاتنا لتغيير المجموعة الحاكمة كي لا يغرق أحد بعد اليوم في البحر”

واضاف جعجع: “التغيير ممكن لكنه لن يحصل لوحده إنما الأمور بيدكم فاذهبوا وانتخبوا التغيير ولا تسمعوا لأحد بأن صوتكم لن يؤثر فهكذا سيطروا على الدولة وأنتم تدفعون الثمن وتنتظرون بالطوابير على محطات البنزين وأنتم تخسرون ودائعكم لذلك أنتم من يجب أن يتحرك”

وأضاف: “صوتكم هو واجبكم والاستهتار بقيمته وقدرته أوصلنا الى هذا الدرك، ومن الممكن أن يوصلنا الى الأسوأ، وبالتالي لا تستخفوا بقدراتكم ولا تقللوا من أهمية هذه الانتخابات، وانطلاقا من هنا علينا المشاركة بكثافة بعد تحكيم ضميرنا وعقلنا وقناعاتنا.”

كما زاد: “الانتخابات هي عملية انقاذ نخوضها جميعاً ليس بهدف تحسين اوضاعنا فقط بل لإنقاذ وطننا ومنع أكبر عملية تزوير وتشويه لدوره ورسالته، ولكي نضمن مستقبل أولادنا والأجيال المقبلة بغية استلام الشعلة المتنقلة من جيل الى آخر، وعلينا ألا نسمح لأي قوة بإطفائها.”

أمّا عن حِقبة اغتيال الحريري، فشدّد: “فكما كنّا الى جانب شركائنا في الوطن بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هكذا سنبقى في هذه الأيام مع أي فريق مستهدف، وما حصل معنا في التسعينات كقوات وكمسيحيين لن نقبل تكراره مع أي فريق لبناني آخر أكان سنّيًا أن مسيحيًا أم درزيًا أم شيعيًا.”

واضاف جعجع: “يجب عدم الفشل او الخطأ في هذه المعركة وأمامنا خيار واحد هو الفوز والانتصار “ورح ننتصر” فلا مجال للتردد او التلكؤ فهذا الاستحقاق ليس حقًّا بل واجباً وطنياً مقدّساً “.

وقال: “حان الوقت أن يعترف حزب الله بالخصوصيات اللبنانية وأن يقتنع أنه غير قادر على الاستمرار في هذا الاتجاه فلبنان “ما رح يكون لإيران وما فيه يكون إلاّ للبنان”

وتوجه جعجع للناخبين: “انتفضوا وقوموا وصوّتوا” كونوا المبادرين وفكّروا بأن حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفاءهم هم من أوصلكم الى هنا وهم من يجب معاقبتهم في صناديق الاقتراع من دون أن تنسوا من كان دائماً صوتكم والى جانبكم، فصوّتوا له”.

كما توجه جعجع للناخب العوني قائلا: “لا تسمح لجبران باسيل الاستمرار بمصادرتك “صوّت وطني حر، بترجع وطني حر”.

واضاف: ” عليكم ألّا تنسوا أن من كان أساس المشكلة وتسبب بكل الأزمات هي قصة كرسي “بين العمّ وصهرو” و”اللي نزّلنا على جهنم ما في يطلّعنا عالجنة” وكيف “ما خلّونا” وعادوا ليتحالفوا معهم؟

وقال: “لا تمنحوا فرصة لمن يريد تغيير وجه بيروت أو تزوير تمثيل طرابلس أو ضرب مصالحة الجبل، أو قتل روح الوطن “من بعد ما قتل رجالاتو”.

وأكّد أنّ “القوات والقوى السيادية ترفض خسارة لبنان، كما لن تسمح لأحد، أيًّا يكن ومهما استقوى وتكبّر وتجبّر، أن يبقينا في جهنم الذي رمانا به، وما لم يأخذه في الحرب والاغتيالات والاضطهاد والحبس والسجن، لن ندعهم يحصلون عليه في السلم والانتخابات.”

وتابع: “الطائفة الشيعية هي مؤسسة للكيان اللبناني وشريك أساسي، ولا أحد يمكنه الغاء دورها وتاريخها واخذها نحو مشروع لا يشبه أهلها ولا ينسجم مع هويته اللبنانية وانتمائه وعمقه العربي…”

واضاف جعجع: “من جمهورية البشير جمهورية العشرين يوم ويوم سنقول للفاسدين والفاشلين والمرتشين والعملاء إن أمامكم عشرين يوماً ويوم، بدءاً من اليوم الى 15 أيار المقبل قبل أن تنتهي صلاحياتهم ويتوجهون نحو مزابل التاريخ ولعنة الاجيال وبئس المصير”.

واكد جعجع: “الثوار الحقيقيون والمستقلون والصادقون هم الذين أدركوا منذ البداية أن الخلاص يحتاج الى قوة تغييرية كبيرة وموحدة تشكل منطلقاً للعمل الوطني التغييري والتحديثي والاصلاحي وبالتالي “هالفعل ما بدو قوة بس بدو قوات”