IMLebanon

الإصلاح ضرورة للتوصل الى اتفاق مع “الصندوق”!

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي في الاسبوع الفائت عددا من قيادات البنك الدولي والمسؤولين الاميركيين المعنيين بملف مد لبنان بالغاز المصري لتأمين الكهرباء للبنانيين، اضافة الى مسؤولين أوروبيين للبحث بكيفية دعم لبنان لسد فجوته المالية، وكانت الكلمة المفتاح لاي مساعدات في اي مجال من المجالات، واحدة: الاصلاحات.

ويشدد الغرب بحسب ما تقول مصادر اقتصادية مطلعة لـ”المركزية”، على ان رؤية القرارات الفعلية الكبرى تبصر النور، اولوية، ومن دونها لن تكون اي مساعدات او اتفاقات. فالوعود لا تكفي، والنوايا الحسنة ايضا لا تكفي. فالحكومة كانت صادقة في نيتها اقرار الكابيتال كونترول مثلا، الا انه حتى الساعة لم يُقرّ. من هنا، فان المجتمع الدولي سيتعاطى مع لبنان الدولة على اساس الافعال لا الاقوال. وهو يريد الآن اقرار هذا القانون، اضافة الى خطة التعافي الاقتصادي، كما انه يرصد المباشرة بعملية اعادة هيكلة المصارف والشروع بتدقيق جنائي شامل وكامل. فهذه البنود الاصلاحية ضرورية للتوصل الى اتفاق مع الصندوق ولتشجيع الغرب على مساندة بيروت كهربائيا وماليا…

وفق المصادر، الرهان الدولي كبير على ان تفرز الانتخابات المقبلة اكثرية جديدة اكثر قدرة على الاصلاح والتغيير، فيتعاون معها الخارج ويدعمها في نهجها الجديد بما يسرّع عملية انتشال لبنان من الحفرة. ومن غير المستبعد ان تبدأ تباشير التغيير هذا بالظهور قبيل زيارة الحبر الاعظم للبنان في حزيران المقبل.