IMLebanon

مدرسة مار يوسف- قرنة شهوان تخرّج طلابها

خرّجت مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان طلابها للعام 2021 – 2022 في ملعب سيادة المطران كميل زيدان في حرم المدرسة.

إستهلّ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبنانيّ، وكلمة ترحيبيّة مع عريف الحفل السيّدة غادة الجلخ. ثم تحدّث راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم، الذي رأى أنّ مؤسّسات التعليم الخاصّ في لبنان في “عَين العاصفة المجتمعيّة والإجتماعيّة، تواجه تحدّيات كبيرة، وتحاول المحافظة على دورها الرياديّ بنشر العِلم ونَقل المعرفة، والحفاظ على جودة العليم”.

تابع سيادة المطران بو نجم: “وهذا التحدّي الرسالة يحمّل المؤسّسة التعليميّة مسؤوليّة تنمية أجيال الغد، لتكون مدارسنا صورة لطلابها عن الوطن الذي نحلم به”.

كما هنّأ سيادته مدرسة مار يوسف لحصولها على البكالوريا الدوليّة  IB Program ما استلزم عمل وجهد لمدّة 5 سنوات وتكلّل بالنجاح، بالتالي أصبحت مدرسة مار يوسف على خارطة المدراس العالميّة.

بعدها كانت الكلمة لخطيب الحفل سيادة المطران سيمون فضول متوجّها إلى الطلاب قائلا: “نحن مررنا بمراحل صعبة بل أحيانا أصعب ولكننا تخطّيناها بالمثابرة والتعاضد والوقوف إلى جانب بعض”.

ورأى فضول أنّ التربية هي الأساس “وعلينا الحفاظ على المدرسة لكيلا ينهار المجتمع بالتالي جبهة بناء الإنسان تتطلّب شراكة”.

كما دعا الطلاب إلى الصمود، والمثابرة للوصول إلى الهدف المنشود، “إستمرّوا في السعي لتحقيق التميز لأنّنا متجذّرون في التميّز”.

بعد أن وزّعت الشهادات للخرّيجين، ألقوا كلماتهم في اللغات الثلاث.

ثمّ تحدّث مدير القسم الثانوي الخوري مارون شمعون الذي اعتبر أنّ “بالتربية نبني”، هذه العبارة تحتفل بيوبيلها الفضيّ، أي مرور 25 عامًا على وضع المناهج التي ترتكز على “بناء الإنسان، كلّ إنسان، بكافّة أبعاده”.

تابع شمعون قائلا:”في تخرّجكم أظهرتم أنكم مثابرون وشجعان، لقد تخطّيتم اليأس والمرض، والعزلة والظلمة، التي أحاطت بكم لكي تنطلقوا إلى فضاءات النور”.

أمّا رئيس المدرسة المونسنيور شادي بو حبيب، فتوجّه إلى الخريجات والخريجين: “سيتذكّر كل واحد منكم هذا التاريخ، تاريخ التخرّج؛ بالرغم من كلّ التحديّات والصّعوبات التي عصفت بوطننا والعالم، استطعتم إكمال مسيرتكم بثقة، وعزم للوصول للهدف المنشود”.

وأوصى بو حبيب الخريجين والخريجات “ألا يتركوا محبة ربّنا ونور روحه القدوس (…) لكي تكونوا أشخاصًا ناجحين على كلّ المستويات”.

كما دعاهم للإفتخار بمدرستهم التي لم تتوانَ عن تقديم أفضل التعليم. بعد جهد خمس سنوات، دَخَلت عالم الـ IB  وبالتالي أصبحت بمصافي المدارس العالميّة.

في الختام قدّم مجلس الطلبة هديّة تذكاريّة لرئيس المدرسة المونسنيور شادي بو حبيب، وهي لوحة زجاجيّة كُتِبَ عليها أسماء الخرّيجين والخريجات.