IMLebanon

“الحزب”: هذه هي الحكومة التي نريد

جاء في “المركزية”:

تدحرج لبنان الى الهاوية مستمر والنذير بالارتطام الكبير متوقع وما هو الا قضية وقت بعدما بات اللبناني عاجزا عن تحصيل ادنى مستلزمات الحياة من غذاء دواء وطبابة واستشفاء، وسط تخبط كلي لما يسمى دولة، وعجز المسؤولين عن انتشالها من الهوة التي انزلقت اليها ووضعها على سكة النهوض. وفي السياق برز تحذير مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بربارة ليف امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ منذ مدة ، من ان لبنان الآن على شفير انهيار الدولة والمجتمع، مبدية في المقابل حرص واشنطن على تجنب هذا الانهيار، لأن انعكاس ذلك لن يقتصر على اللبنانيين، بل سيشمل دول المنطقة بشكل اوسع واكبر. وجاء تحذير ليف بعد مواقف مماثلة لكل من السفيرين هيل وشينكر فهل يستدرك لبنان الأمر ويقدم على تشكيل حكومة جديدة قادرة على مواجهة الصعوبات والحؤول دون الانهيار؟

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين يدعو عبر “المركزية ” الى تشكيل حكومة جامعة بغض النظر عن تسميتها تحظى بالدعم اللازم لاجتياز المرحلة، معتبرا ان الحزب يقوم بما عليه من اتصالات ومشاورات مع الحلفاء والكتل النيابية لبلورة موقف من تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في ظل التركيبة السياسية والطائفية والتوازنات الحساسة ليتم في ضوئها اختيار الشخص القادر على تشكيل حكومة تتمكن من القيام بواجباتها للتصدي للكارثة التي وصلنا اليها حيث بات اللبناني محروما من ادنى مقومات الحياة.

وعن موقف الحزب من الرئيس المكلف قال لا شيء يقينا أو مؤكدا بعد، الامر متروك للكتل النيابية التي عليها قول كلمتها في الموضوع ولكن المرحلة هي مرحلة خيارات سياسية وأقتصادية تستوجب تفاهما وطنيا تجسده الحكومة المقبلة لتستطيع مواجهة التحديات لتلافي المحظور والتهديدات التي تطالنا .

وحول شكل الحكومة قال: التسمية التي ستحملها ستكون سياسية سواء بالأصالة او بالإنابة تماما كالحكومة الحالية التي أعتقد أننا ذاهبون الى مثيلتها.